يعتبر ممر اللاعبين المؤدي إلى الملعب في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا، مكان مزدحم جدا، حيث يتحرك اللاعبون.
يتجمع الأطفال في الممر للمشي بجوار أبطالهم من اللاعبين، بينما يلتقط المصورون صورهم، حسب موقع ياهو.
وفي وسط كل هذا الزحام، يأتى مسؤول يطلب من اللاعبين رفع "الشورت"، مثلما فعل حامل الراية قبل مباراة بنما وبلجيكا أمس الاثنين 18 يونيو/ حزيران.
هل يبحث المسؤول عن مؤثرات خارجية؟ ساندويتش أو وجبة خفيفة لمنتصف المباراة؟
الجواب بسيط، فالمسؤول يجري هذا الإجراء للتأكد من كون ملابس اللاعب الداخلية أسفل "الشورت" — لو كان اللاعب يرتديها- تتطابق مع لون شورته المعتاد.
وتنص قواعد الفيفا على أن تكون الملابس الداخلية للاعبين من نفس لون "الفانلة" التى يرتديها اللاعبون.
ولدى الاتحادات الأخرى للكرة نفس القواعد، وفي يورو 2012، تم تغريم الدنماركي نيكلاس بندتنر لأنه ارتدى ملابس داخلية مخالفة.
وفي عام 2011 طرد 5 لاعبين من نادي باث سيتي في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي لعدم قدرة "المسؤولين التحقق من ملابسهم الداخلية قبل بداية المباراة".
ومفترض أن يطلب المسؤول من اللاعب أن يضبط ملابسه الداخلية حسب القواعد إذا وجدها غير متناسقة.
ومن الأفضل بالطبع أن يقوم اللاعبون بتغيير ملابسهم الداخلية في غرف خلع الملابس بدلا من تغييرها أمام الجميع داخل الاستاد.
"سبوتنيك"
Views: 0