وكتبت الشركة عبر صفحتها على “فيسبوك” انفردت “إيماتيل” بكونها أول شركة سورية توفر الهاتف رسمياً بالشرق الأوسط وحصرياً في دمشق، وذلك قبل البدء ببيعه في المنطقة العربية وبعد الإعلان عنه بـ10 أيام فقط من قبل شركة “آبل”.
وطرحت الشركة الجهاز بأسعار تتراوح بين 4 مليون إلى 5 ونصف المليون ليرة سورية، (أي قرابة 1800-2500 دولار أمريكي) على اعتبار أن سعر تصريف الدولار في السوق السوداء يعادل 2200 ليرة سورية لغاية تاريخ 24 أكتوبر/تشرين الأول 2020، ويبلغ 1250 ليرة في نشرة المصرف المركزي.
الغريب أن سوريا تعيش يوميا حالة من ما يسمى بالـ”الطوابير”، على الخبز والبينزين والغاز، بحسب ما تنشره صفحات التواصل الاجتماعي، في وقت يبلغ فيه راتب الموظف السوري قرابة 50 ألف ليرة سورية، (حوالي 22 دولار أمريكي)، وبعملية حسابية بسيطة، فإن سعر “آيفون 12” في سوريا، يعادل راتب هذا الموظف لمدة 8 سنوات.
في ظل هذا الواقع “المؤلم”، نجد بعض السوريين يقفون مجتمعين يقيمون حفلة أمام شركة “إيماتيل” للفرجة، وبعضهم بغية الحصول على هاتف يصعب شراءه على موظفين في بلدان كثيرة لا يوجد بها أزمات ولا عقوبات.
وكالات
Views: 4