وأكد المخرج الأمريكي، كريس كولومبوس، أن ترامب لجأ للابتزاز مقابل ظهوره في المشهد، والذي يظهر فيه بشخصيته الحقيقية كرجل أعمال ومقاول شهير يقوم بتوجيه بطل الفيلم، ماكولي كالكن، داخل فندقه الشهير في مدينة نيوبورك الأمريكية “ذا بلازا”، بحسب موقع إنسايدر”.
وعن تفاصيل الابتزاز يروي كولومبوس: “مثل معظم المواقع في مدينة نيويورك، فأنت ملزم بدفع رسوما مالية فقط لكي يُسمح لك بالتصوير، وكنا قد اقتربنا من فندق “بلازا” الذي كان ترامب يملكه في ذلك الوقت، لأننا أردنا التصوير في الردهة الخاصة به، وكان من المستحيل تنفيذ ديكور يشبه الفندق، فلجأنا للتصوير في الموقع الحقيقي”.
وتابع: “عندما عرضنا الأمر على ترامب وافق ولكنه أضاف شرطا وذلك بإخبارنا: “إن الطريقة الوحيدة التي يمكنكم من خلالها استخدام فندق “بلازا” هي أن أشارك في الفيلم، وهو ما وافقنا عليه رغم دفعنا للرسوم المطلوبة مقابل التصوير”.
وأضاف المخرج كريس كولومبوس أنه رفض حذف مشهد دونالد ترامب من الفيلم داخل غرفة المونتاج، “لأنها لحظة خاصة بالجمهور في دور العرض السينمائي، ولكن هذا لا ينفي أنه قام بالتنمر لكي يظهر في العمل الفني”.
يشار إلى أن فيلم “Home Alone 2” من إنتاج عام 1992، ويعتبر من أشهر الأفلام التي تتناول أجواء عطلات الكريسماس ورأس السنة الميلادية.
يذكر أن محطة تلفزيونية كندية قامت في عام 2019 بحذف مشهد دونالد ترامب في فيلم “Home Alone” (وحدي في المنزل).
وبحسب شبكة “سي بي إس” الأمريكية، فإن حذف محطة “سي بي سي” الكندية لمشهد دونالد ترامب من فيلم “Home Alone 2″، يعود إلى عام 2014، أي قبل توليه منصب رئيس الولايات المتحدة.
وكان المتحدث باسم شبكة “سي بي سي” الكندية، أكدت أن حذف مشهد ترامب من الفيلم، جاء من أجل الخروج إلى فاصل إعلاني.
سبوتنيك
Views: 1