Smiley face Smiley face Smiley face

معرض (نبض حلب) للحرف اليدوية والمهن التراثية ينطلق في حلب

انطلقت اليوم في حلب فعاليات معرض نبض حلب للحرف اليدوية والمهن التراثية بمشاركة أكثر من 63 حرفيا يمثلون حرف صناعة الفخار والخط العربي والنحاسيات والسجاد إضافة إلى المطرزات والشرقيات وصابون الغار الحلبي وغيرها وذلك في منارة المحافظة المجتمعية على أرض سوق الإنتاج الصناعي والزراعي.

ولفت رئيس اتحاد الحرفيين في حلب بكور فرح إلى أهمية المعرض الذي يهدف لإعادة الحياة إلى المنشآت الحرفية معتبرا أنه رسالة للعالم بأن مدينة حلب عادت كما كانت بفضل تضحيات الجيش العربي السوري الباسل.

من جانبه بين منير العكش مدير المنارة المجتمعية في الأمانة السورية للتنمية أن المعرض يستمر على مدى ثلاثة أيام ويضم المهن المهددة بالزوال مثل صناعة الفخار وأعمال الخيزران وكسر الجفت وذلك لخلق سوق عمل لأصحاب هذه المهن حتى يستمروا في مزاولة مهنهم الأمر الذي يحافظ على الهوية الثقافية السورية.

بدوره أشار أحمد الياسين رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب إلى أهمية هذا المعرض بالمساهمة في إعادة إعمار سورية من خلال مختلف الصناعات والحرف.

ورصدت كاميرا سانا العديد من الأعمال التراثية التي ضمها المعرض والتقت اصحاب الحرف اليدوية المشاركين فيه حيث بين الحرفي عمر رواس المشارك في مجال رتي وصناعة السجاد اليدوي أهمية المشاركة لإعادة إحياء الحرف القديمة لأنها جزء من التراث الثقافي السوري.

وهذا ما أكده الحرفي محمد حايك المشارك في مجال الزخرفة الشرقية والحفر على الخشب والخط العربي مبينا أهمية هذه المهنة المهددة بالزوال والتي تعود اليوم من خلال فعاليات المعرض.

وتنوعت الأعمال الحرفية التي ضمها المعرض من مطرزات وشرقيات إضافة إلى صناعة الأحذية ذات الجودة العالية كما أكد الحرفي محمود هواري المشارك في مجال إنتاج الأحذية بأسعار تناسب الظروف الحالية.

فيما شارك الحرفي غياث عرب في مجال صناعة صابون الغار الحلبي الشهير مشيرا إلى فخره بالمشاركة لعرض المنتجات المحلية ذات الجودة العالية.

وكان أيضا للمرأة الحلبية بصمة خاصة ضمن المعرض من خلال مشاركتها في أعمال التطريز وغيرها من الأعمال حيث أعربت رنا الماني عن سعادتها بالمشاركة بهدف تعريف الناس بمنتجاتها من الإيتامين وهو نوع من التطريز اليدوي على الأقمشة مشيرة إلى أن هذا المعرض يثبت أن المرأة السورية قادرة على العمل والإبداع.

فيما لفتت الحرفية شهد عبد الرزاق إلى أنها استطاعت من خلال هذا المعرض تقديم منتجاتها من الرسم والحفر على الخشب التي صنعتها أثناء الحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا منذ أشهر مستثمرة بذلك وقتها بعمل مفيد يطور من مهارتها وموهبتها.

ونوه عدد من الزوار بتنوع المعروضات وتميزها على صعيد الإنتاج المحلي حيث دعت روعة العلي إلى إقامة مثل هذه المعارض بشكل دائم فيما أشار عبد المنعم حاضري إلى تنوع المنتجات المحلية وجودتها.

sana

Views: 2

ADVERTISEMENT

ذات صلة ، مقالات

التالي