وفي تصريحه لـ«الوطن» أوضح رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي بأن الارتفاع الحالي ليس بسبب ارتفاعات في سعر الأونصة العالمية أو سعر الصرف المحلي، حيث إن سعر الأونصة الذهبية العالمية مستقر عند 1891 دولاراً، وسعر الصرف محلياً يشهد استقراراً نسبياً.
وأعاد سبب الارتفاع الكبير في سعر غرام الذهب إلى زيادة الطلب عليه، وخاصة شراء ذهب الادخار، حيث يطلب الزبون الذهب الثقيل من الأساور والسحبات والطقوم الذهبية السادة بالإضافة إلى الإقبال على شراء الليرات والأونصات الذهبية، لكون هناك توجه لدى المواطنين للحفاظ على القيمة الشرائية لأموالهم بتحويلها إلى ذهب كونه الملاذ الآمن، فيما انخفض الإقبال على شراء الذهب الفني والحلي والمصاغ الخفيفة الوزن.
جزماتي أشار إلى أن الإقبال يتركز بشكل أساسي على أنصاف وأرباع الليرات الذهبية لكون سعرها أقل من سعر الليرة والأونصة، حيث إن سعر الليرة الذهبية السورية وصل إلى 1.175 مليون ليرة سورية، ولذلك من يمتلك مبلغ 500 إلى 600 ألف ليرة يتجه لشراء نصف ليرة ذهبية، وبالمثل بالنسبة للربع ليرة ذهبية لمن يمتلك مبلغاً أقل.
وبينّ جزماتي أن حركة المبيع ارتفعت لنحو 3 كيلو ذهب يومياً في أسواق دمشق، فيما كانت منذ أسبوعين أقل من كيلو واحد يومياً، وبالنسبة لدمغ الليرات والأونصات، فهناك دمغ لحوالي 100 قطعة يومياً ما بين الليرة والنصف والربع ليرة ذهبية، ودمغ لنحو 20 أونصة ذهبية كل يومين.
الوطن
Views: 1