نظراً لوجود قيود متفاوتة في جميع أنحاء العالم بسبب الجائحة، بدلاً من مطالبة المشاركين بالخروج والبحث عن المواقع البارزة، دعى منظمو المسابقة هذا العام المصورين إلى البحث في أرشيف صورهم الخاص ومشاركة أعمالهم المصورة المذهلة للأماكن التي تهيمن على ماضينا.
قيم خبراء لجنة التحكيم الأعمال المصورة بناء على الأصالة وشكل الصورة والكفاءة الفنية بإلإضافة إلى القصة وراء كل لقطة مصورة وتأثيرها التاريخي.
وتعليقًا على الجوائز، قال قاضي لجنة التحكيم دان سنو:
“(مسابقة) المصور التاريخي للعام تسلط الضوء على الجمال الرائع للمواقع التاريخية في العالم. هذه النصب الثقافية بمثابة شهادة على القصص الرائعة التي حدثت في كل مكان حولنا. تمت دعوة المصورين للبحث في أرشيفهم عن كل شيء: بدءًا من المناظر الطبيعية الحضرية المهجورة، ونقل لقطات من أعظم المواقع الثقافية في العالم، إلى التقاط صور بطابع الرومانسية الأرثرية للعجائب التاريخية التي يكسوها ضباب من عالم آخر”.
فاز في مسابقة “المصور التاريخي لهذا العام” مايكل مارش عن صورته “رصيف برايتون”. وفاز آدم بيرتون في فئة “إنجلترا التاريخية” عن صورته “كنيسة القديس مايكل في سومرست”، بينما فاز في فئة “حيث حدث التاريخ” المصور مارتن تشامبرلين عن صورته “تدمر” قبل الدمار في حرب سوريا.
تعتبر مسابقة “المصور التاريخي لهذا العام” منصة هائلة لعرض أفضل الأماكن التاريخية والمواقع الثقافية في العالم من جميع أنحاء البلاد، حيث يشارك المصورون كل شيء: من الكنوز الوطنية الأكثر شهرة إلى الجواهر الخفية الغامضة والمنسية.
وكالات
Views: 14