ومن خلال التحري وجمع المعلومات دارت الشبهات حول امرأة كانت تعمل لدى المغدور ومؤتمنة على أمواله منذ أكثر من عشر سنوات وتدعى ( زهرة . ح ) تم إلقاء القبض عليها وبالتحقيق معها حاولت في البداية الإنكار وادعت أن المغدور لديه أعداء كثر، وبمواجهتها بالأدلة والقرائن اعترفت بأنها قامت بالتخطيط المسبق لقتل المغدور بالاشتراك مع شابين يدعيان: ( أ.ع ) و( ع. ع ) بعد أن عرضت عليهما مبلغ مالي حين قتله ومبلغ آخر بعد قتله، وذلك لأنها الوحيدة التي تعرف الديون المستحقة له والبالغ قيمتها /15.000.000/خمسة عشر مليون ليرة سورية،وتعلم أين يضع سندات الأمانة لتلك الديون حيث اجتمعت بالشابين بعد تنفيذ جريمة القتل خارج المزرعة وطلبت منهما العودة إلى المزرعة وإحضار حقيبة يد موضوعة ضمن سيارته، وطلبت منهما رمي جثته ضمن بركة الماء ليعتقد ذويه أن موته ناتج عن سقوطه كونه مريض ويعاني من عدة أمراض وبالفعل توجها ونفذا ما طلبت منهما وعثرا على مسدس حربي عائد للمغدور، ومبلغ مالي وجوال وقاما بإحضار الحقيبة لها فقامت بفتحها وحرق بعض المستندات التي تثبت الديون العائدة له كي لا يتمكن ورثته من معرفة تلك الديون وتقوم هي بتحصيلها لنفسها لأن تحصيل الأموال من المتعاملين مع المغدور جميعها كانت تتم عن طريقها.
ومن خلال البحث والمتابعة تم إلقاء القبض على منفذي الجريمة، وبالتحقيق معهما اعترفا بقيامهما بضرب المغدور وخنقه بكبل كهربائي صلب بعد تحريضهما وإغرائهما بالمال من قبل المقبوض عليها.
تم استرداد المسدس والجوال وجزء من المال المسروق العائد للمغدور، وعثر على أداة الجريمة وما تبقى من مستندات لم يتم حرقها، ومازالت التحقيقات مستمرة معهم لاسترداد ما تبقى من مال مسروق ، وسيتم تقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وزارة الداخلية
Views: 10