صعّدت الميليشيات المسلحة، أمس، من وتيرة خروقاتها للهدنة في حي «درعا البلد» ومحيطه، وكسرت حالة الهدوء الحذر السائدة منذ عدة أيام، الأمر الذي ردّ عليه الجيش العربي السوري بقوة، مع بقاء الأوضاع على حالها، إذ لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي يفضي إلى بسط الدولة لسيطرتها وسلطتها على الحي وكل المناطق التي ما زال ينتشر فيها مسلحون في المحافظة.
وعلمت «الوطن»، أن المسلحين المتحصنين في «درعا البلد»، و«مخيم درعا» و«طريق السد»، كثّفوا منذ منتصف ليل السبت الأحد من اعتداءاتهم على مواقع الجيش العربي السوري في محيط «درعا البلد»، وردّ الجيش بقوة على تلك الخروقات.
وتشير المعلومات، إلى أنه حصلت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة بين الجيش وهؤلاء المسلحين استمرت حتى صباح أمس تمكن خلالها الجيش من إجبار المسلحين على وقف اعتداءاتهم، لتعود بعد ذلك حالة الهدوء الحذر وسط حالة استنفار من الجيش والمسلحين.
وشمل تصعيد المسلحين منطقة العجمي ومحيط الري شرق منطقة المزيريب وأطراف مدينة طفس الغربية، من خلال الاعتداء على مواقع وحواجز الجيش الذي رد على تلك الاعتداءات.
مصادر «الوطن» أكدت، أن وحدات الجيش في كل المحافظة على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي هجوم وإفشاله.
Views: 2