Smiley face Smiley face Smiley face

الرئيس أشرف غني ونائبه غادرا أفغانستان


ذكرت  قناة “طلوع نيوز” الأفغانية  عن مصادر مطلعة صحة الأنباء عن مغادرة  الرئيس الأفغاني أشرف غني بلده.

في غضون ذلك، أشارت وسائل إعلام في طاجيكستان إلى أن غني يتوجه إلى هذا البلد.

من جانبها، نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر في القصر الرئاسي تأكيده أن غني وافق على الاستقالة قائلا إنه لا يمكن السماح بتفادي اندلاع الأعمال القتالية في كابل.

وفي  وقت سابق  قال القصر الرئاسي، ان إطلاق نار جرى في مناطق في كابول والقوات الأفغانية تدافع عن العاصمة بالتنسيق مع شركائها الدوليين، فيما قال بيان لجماعة طالبان، ان مفاوضات جارية لضمان عملية تسليم العاصمة كابول.

وافادت وكالة الانباء الفرنسية أ ف ب، ان طالبان تقول إنها أمرت مقاتليها بالبقاء عند مداخل كابول وعدم دخولها. وجاء في بيان لجماعة طالبان أن الجماعة تفضل دخول كابول بهدوء ودون قتال.

وقالت شهود عيان ان تصاعد أعمدة الدخان من السفارة الاميركية في كابول قد تكون بسبب حرق وثائق ومستمسكات.

واعلن الناتو عن نقل العديد من موظفي الاتحاد الأوروبي الى أماكن آمنة في كابول.

وقال مسؤول في جماعة طالبان لرويترز: لا نرغب في سقوط أي مدني أفغاني بريء قتيلا أو جريحا مع تولينا زمام الأمور لكننا لم نعلن وقفا لإطلاق النار.

واعلن قيادي بطالبان في الدوحة لرويترز ان مقاتلو الجماعة أُمروا بالوقوف عند نقاط الدخول في العاصمة ولم يقتلوا أو يصيبوا أحدا في كابول.

وطلب القيادي القوات الأفغانية الكف عن إطلاق النار والسماح بعبور كل المدنيين والأجانب الآن.

ودعى المتحدث باسم طالبان المدنيين الأفغان بالبقاء في البلاد وعدم تركها بدافع الخوف.

واعلنت طالبان انها لا تعتزم الانتقام من أحد وستصفح عن من خدموا الحكومة والجيش، على حد تعبيرها.

واعلن مسؤول بالقصر الرئاسي الأفغاني ان الرئيس غني يجري محادثات طارئة مع الدبلوماسي الأمريكي خليل زاد ومسؤولين كبار في حلف الأطلسي.

وأكد القائم باعمال الداخلية الأفغانية ان لن يتم اقتحام كابول ومفاوضات جارية لتسليمها سلميا.

وسقطت مدينة مزار شريف شمالي افغانستان بيد طالبان اليوم، حيث تسطير قوات الجماعة على جميع انحاء المدينة وسط فرار جماعي للسجناء في هذه المدينة.

وخلال أسبوع ونيّف، سيطرت طالبان بالكامل تقريباً على شمال أفغانستان وغربها وجنوبها ووصلت إلى أبواب كابول. دون ابداء أي مؤشر يدل على رغبتها في إبطاء تقدمها.

وكالات

Views: 3

ADVERTISEMENT

ذات صلة ، مقالات

التالي