دمشق – مايا حرفوش
لا تزال معاناة الكثير من قاطني أحياء بلدة صحنايا في ريف دمشق من عدم وصول المياه إلى منازلهم وغيابها فترات طويلة تتعدى في معظم الأوقات الأسبوع ما يضطرهم لشراء المياه من الصهاريج الجوالة التي رفعت أسعارها بشكل كبير يفوق قدرة المواطن على تحملها.
شكاوى عديدة وردت إلى صحيفة «تشرين» من عدد من سكان البلدة يشكون فيها انقطاع المياه عن منازلهم وإذا ما تم ضخها للبلدة فيكون في نهاية وقت وصل الكهرباء، مطالبين المعنيين بالمياه بضرورة إيجاد حل لتلك المعاناة..
المواطن صالح إبراهيم من سكان البلدة يقول: يعاني العديد من أحياء البلدة غياب المياه لأيام طويلة، علماً أننا لم نر المياه منذ ما يزيد على الأسبوع، وعند مراجعتنا المعنيين في «المياه» برروا سبب غياب المياه عن منازلنا لهذه الفترة الطويلة بزيادة ساعات التقنين الكهربائي، مضيفاً: نتيجة لذلك بات الكثير من سكان البلدة مضطرين لتأمين المياه عبر الصهاريج الجوالة ما زاد من الأعباء المالية على كاهل الكثير من الأهالي، فوسطياً تحتاج الأسرة كل أسبوع إلى 20 ألف ليرة ثمن تعبئة خزان المياه هذا إذا وجد صهريج مياه، مطالباً بضرورة إيجاد حلول إسعافية سريعة والتنسيق بين مؤسسة المياه وشركة الكهرباء حتى تصل المياه للمنازل في فترة وصول التيار الكهربائي.
بدوره أكد مدير الوحدات الاقتصادية في مؤسسة مياه دمشق وريفها وسام بارودي أنه ستتم متابعة الشكوى الواردة عبر الصحيفة والعمل على حلها، مبيناً أنه من الممكن أن تكون هناك بعض المشكلات في نهايات الشبكة ومن الممكن تداركها فور ورود أي شكوى من المشتركين.
وأضاف بارودي: يتم التنسيق بيننا وبين المعنيين في شركة الكهرباء لمحاولة تأمين دعم إضافي أثناء ضخ المياه بالأدوار المحددة وذلك وفق الإمكانات المتاحة لديهم، كما كان لعملنا بداية الموسم بمشروع تأهيل آبار 16 ووضع بئري (16/1) و(16/2) في الخدمة وغزارتهما نحو 50 متراً مكعباً في الساعة، فيه دعم كبير للمنطقة خلال الفترة الحالية.
Views: 4