Smiley face Smiley face Smiley face

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري مع مسلحين من “داعش” في ريف درعا

 
داهمت وحدات من الجيش السوري والقوى الأمنية موقعا يتحصن فيه مسلحون من تنظيم “داعش”  ، في مدينة (جاسم) الواقعة إلى الشرق من منطقة الجولان المحتل، بريف درعا الشمالي الغربي.
ونقل مراسل “سبوتنيك” في درعا عن مصدر أمني أن هذه العملية التي انطلقت صباح اليوم “موضعية، وجاءت استجابة لرغبة الأهالي بتخليصهم من بقايا خلايا المجموعات المسلحة المسؤولة عن عمليات الاغتيال وزرع العبوات التي تشهدها المنطقة بشكل مستمر”.

وقال المصدر: إن “وحدة من الجيش والقوى الأمنية بدأت صباح اليوم عملية دهم لوكر تتحصن فيه مجموعة مسلحة من تنظيم (داعش) على الأطراف الجنوبية الغربية من مدينة (جاسم)، بريف درعا الشمالي الغربي”.
وقال مراسل “سبوتنيك” أن وحدات الجيش والقوى الأمنية تمكنت حتى الآن من القضاء على عدد من المسلحين المتحصنين في إحدى الكتل السكنية المهجورة (بناء الحلقي) في الحي الجنوبي الغربي لمدينة (جاسم)، وأصابت آخرين.

وأضاف خلال مواكبته للعملية: “بدأ الجيش السوري عمليته في الصباح الباكر، ولا زالت الاشتباكات مستمرة حتى الآن”.
وأوضح  أن “الاشتباكات تجري بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرا إلى أن الجيش السوري اتخذ كافة الاحتياطات اللازمة في حال تطور الاشتباكات، وانضمام مجموعات مسلحة أخرى تتحصن في المنطقة، للقتال”.
وتمهيدا للعملية، اتخذت الجهات التعليمية المختصة، قرار بتعطيل دوام مدارس المنطقة حفاظا على سلامة الطلاب.
وأوضح   أن “أهالي مدينة (جاسم) ضاقوا ذرعا باستمرار سيطرة المجموعات المسلحة على الأجزاء الجنوبية الغربية من ريف المدينة المتاخم للجولان السوري المحتل، مشيرا إلى أن هذه المجموعات هي المسؤولة عن عمليات الاغتيال المستمرة الني طالت مدنيين وعسكريين ومسؤولين حكوميين من أبناء المنطقة”.
وأوضح المراسل أن “الشعرة التي قصمت ظهر البعير وسرعت بانطلاق العملية، هي إصابة 4 أطفال قبل نحو إسبوعين بتفجير عبوة ناسفة زرعتها تلك المجموعات في محاولة منها لاستهداف حافلة عسكرية، إلا أن تلك العبوة انفجرت -للأسف- بحافلة تلاميذ أثناء توجههم لمدرستهم في المدينة”.
وتقع مدينة جاسم إلى الشرق بنحو 10 كيلومترا من خط (برافو)، وهو الضفة الشرقية للمنطقة العازلة التي أنشأتها الأمم المتحدة في عام 1974 للفصل بين القوات السورية والإسرائيلية إبان (حرب تشرين التحريرية).

Views: 3

ADVERTISEMENT

ذات صلة ، مقالات

التالي