وسكو ـ (د ب أ) – حذر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف حلف شمال الأطلسي (الناتو) من توريد طائرات مقاتلة لأوكرانيا، وإجراء صيانة لها في بولندا، قائلا إن ذلك يعادل الدخول في حرب مباشرة ضدروسيا.
وكتب ميدفيديف على تطبيق تليجرام اليوم الخميس إن “كل من يقرر تسليم (أو إصلاح) مثل هذه المعدات أو وسائل الدمار، وكذلك تقديم مرتزقة أجانب ومدربين عسكريين، يجب اعتباره هدفا عسكريا مشروعا”.
وأوضح أن ذلك قد يكون الأمر الوحيد الذي يمنع “أصحاب التصرفات الطفولية في الغرب” من توريد طائرات وأسلحة بعيدة المدى لـ “مدمني المخدرات في كييف”. وأوضح ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب أمين المجلس الأمني الروسي، إنه لا يتوقع، أن يستمر ذلك لفترة طويلة “بسبب الرغبة الكبيرة في تدمير روسيا”.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس، الغرب بتخريب اتفاق الحبوب الذي تم ابرامه مع أوكرانيا العام الماضي، ودفعت بأن موسكو ممنوعة من الوفاء بالتزاماتها التي نص عليها الاتفاق.
وجاء في بيان للخارجية الروسية: “علينا أن نستنتج أن حزمة الترتيبات التي اقترحها الأمين العام للأمم المتحدة /أنطونيو/ جوتيريش والموقعة في اسطنبول في 22 تموز/يوليو 2022 معطلة”.
وكان أحد الأسباب التي تم سردها هو إغلاق كييف المتواصل لخط أنابيب الأمونيا بين تولياتي في روسيا ومدينة أوديسا الأوكرانية.
ووفقا للاتفاقيات، كان من المفترض أن تبدأ عمليات إعادة شحن الأمونيا في نفس الوقت الذي بدأت فيه الصادرات الغذائية الأوكرانية.
واستطرد البيان “لكن الأوكرانيين والغرب لا يهتمون مطلقا بعدم تصدير 5ر2 مليون طن من المواد الخام ، تكفي لإنتاج 7 ملايين طن من الأسمدة لنحو 200 مليون شخص، إلى السوق العالمية بسبب مثل هذه الإجراءات”.
وقال البيان أيضا إنه تم حظر تصدير الأسمدة الروسية المتفق عليه في موانئ في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وهولندا.
وحددت الاتفاقية إجراءات التصدير الآمن للحبوب من أوكرانيا، بينما تم السماح لروسيا بتصدير الأسمدة في المقابل.
وتمر السفن عبر البحر الأسود في ممرات محددة أزيل منها الألغام ويتم تفتيشها أخيرا في تركيا قبل مواصلة رحلتها. وكان من المقرر تمديد الاتفاق المؤقت هذا الشهر لمدة أربعة أشهر أخرى.
ولم يتضح من البيان ما إذا كانت روسيا تعتزم الالتزام بالاتفاق رغم الانتقادات.
Views: 11