المستشار الدولي “أسامة ساطع”: هذه الوقفة التضامنية هي للتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني بالقول والفعل

شام تايمز – جود دقماق

أقامت السفارة الباكستانية وقفة تضامنية مع فلسطين، برعاية وحضور سعادة السفير الباكستاني الفريق الجوي “شاهد أختر”، وذلك في مقر المدرسة الباكستانية الدولية في دمشق.

وأكد المستشار الدولي “أسامة ساطع” مدير التطوير والعلاقات العامة في شركة أجنحة الشام للطيران لـ “شام تايمز” أن هذه الوقفة التضامنية مع غزة التي تقيمها المدرسة الباكستانية الدولية، هي للتعبير عن التنديد والشجب وعن تفاعلنا قولاً وفعلاً مع الشعب الفلسطيني.

وأوضح “ساطع” أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات هي ليست حديثة الولادة وليست من صنيعة 7 أكتوبر، وإنما هي تعود إلى 75 عاماً خلت، مشيراً إلى أن كل هذا العنف لا يولد إلا عنفاً.

وقال “ساطع”: “إن (إسرائيل) التي تنادي دائماً بالسلام مع جيرانها أفرزت في هذه الحالة ومن خلال ما رأيناه من رعب حقيقي عاشه هذا السجن الكبير وهو غزة وأهلها، سيولد بالتأكيد عنفاً آخر ولا يمكن أن تتم الأمور بهذه الطريقة التي جرت عليها من قتل للأبرياء وهجوم على الدارس والمستشفيات”.

وأضاف “ساطع”: “إن كل ذلك ينافي ما يتداوله الغرب في مجالسهم عن الدعوة إلى السلام مع (إسرائيل) وإلى المنادة الدائمة بالسلام”.

وتابع “ساطع”: “إنه يجب علينا ان نكون حاضرين بأرواحنا وأفكارنا وهذا الجيل الجديد من تلاميذ وطلاب في المدرسة الباكستانية يمثل جيل من العائلات السورية، التي امتزجت أرواحها مع أرواح هؤلاء الفلسطينيين الذين كافحوا ويصارعون المستعمر الغاشم”.

وحضر الوقفة التضامنية كل من السفير الفلسطيني في سورية “سمير الرفاعي” ومعان وزير التربية “محمود بني المرجة”، والعديد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، والمدرب الدولي “زياد الموح” رئيس مجلس أمناء مؤسسة المدربين السوريين، والمدرب المستشار “أسامة ساطع” مدير التطوير والعلاقات العامة في شركة أجنحة الشام للطيران، والأستاذة “طاهرة المزمل” مديرة المدرسة الباكستانية الدولية PISOD، بالإضافة إلى بعض أهالي الطلبة.

وتعتبر المدرسة الباكستانية الدولية “PISOD” من المدارس الرائدة في مجال التعليم والمتميزة في المجتمع السوري والدولي، حيث يتم اختيار فريق التدريس في “PISOD” من المعلمين ذوي الكفاءة والخبرة والمؤهلات العالية الذين يتمتعون بإجادة ممتازة للمواد التي يدرّسونها، وللمدرسة الباكستانية الدولية في دمشق العديد من الفعاليات والنشاطات الثقافية والفنية والتنموية والاجتماعية والرياضية.