كشفت دراسة أمريكية حديثة أن أكثر من 90 بالمئة من الإيصالات والفواتير تحتوي على مواد كيميائية ترتبط بالعقم والتوحد ومرض السكري من النوع 2 والذي كان يدعى سابقا داء السكري.
وأفادت الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المركب العضوي “بيسفينول أ” وهو مادة لها استعمال واسع في صناعة البلاستيك الشفاف والصلب المسمى بولي كربونات وبديله الصحي “بيسفينول أس” يضافان إلى 93 بالمئة من الإيصالات في المتاجر مع وجود 2 بالمئة منها فقط بدون طلاء كيميائي على الإطلاق.
ولفتت الدراسة إلى أن تداول الإيصالات لفترة وجيزة يؤدي إلى امتصاص كمية كبيرة من “بيسفينول أ” و”بيسفينول أس” في الجسم حيث تزداد هذه الحالة بمعدل 10 مرات لدى الأشخاص ذوي الأصابع الدهنية أو الرطبة.
وأوضحت الدراسة أن مركب “بيسفينول أ” الذي يتفاعل مع هرمون الأستروجين ومستقبلات هرمون الغدة الدرقية ارتبط بالعقم والتوحد والسمنة والسكري من النوع 2 وكذلك الولادات المبكرة والبلوغ قبل الأوان ما أدى إلى استبداله بمركب “بيسفينول أس” كبديل والذي أشارت الأدلة أيضا إلى أنه يعطل نمو الأجنة في الرحم.
وقررت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية والمفوضية الأوروبية أنه ابتداء من عام 2020 سيتم حظر استخدام “بيسفينول أ” في زجاجات الأطفال وزجاجات المياه البلاستيكية وحاويات المواد الغذائية وإضافتها إلى الإيصالات لجعل الكتابات قاتمة اللون دون استخدام الحبر.
Views: 2