مهرجان “أغنية الطفل السوري الرابع” يُطلق فعالياته في دار الأوبرا

بمشاركة 49 طفل من المحافظات السورية كافة مهرجان "أغنية الطفل السوري الرابع" يُطلق فعالياته في دار الأوبرا

انطلقت مساء اليوم الاثنين فعاليات “مهرجان أغنية الطفل السوري الرابع” الذي تقيمه منظمة طلائع البعث على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق، ما بين 18 تشرين الأول ولغاية 22 من الشهر الجاري.
المهرجان بدأ فعالياته مساء اليوم عبر اقامة بروفات تدريبية لكافة فروع المحافظات في مسرح الدراما بمشاركة الفرقة السمفونية الوطنية، التي ستعزف خلف الأطفال المتسابقين حيث سيقدمون أغاني وطنية وتراثية وطفولية.
وقد تم تقسيم الأطفال المشاركين حسب الفئات العمرية إلى قسمين، الأطفال من (7-9 ) سنوات يقدمون أغنية طفولية، والأطفال من عمر (10- 12) سنة يقدمون أغاني تراثية أو وطنية.
مدير المهرجان وعضو قيادة منظمة طلائع البعث وضاح سواس قال في تصريح خاص لـ”تشرين”: “يمكن القول إن مهرجان أغنية الطفل السوري قديم حديث، حيث بدأ مع المهرجانات القطرية لمنظمة طلائع البعث منذ عام 1975 ضمن اطار المهرجان العام القطري الذي كان يجري كل عام في شهر نيسان، لكن خلال الأزمة توقفت هذه المهرجانات، وتحولت إلى مهرجانات فرعية تنطلق من المهرجان القطري سابقاُ، مثل مهرجان التراث والمهرجان المسرحي، وأغنية الطفل السوري، وهذا الأخير يكتشف مواهب الأطفال في مجال الغناء وبالتالي نجري مسابقة على مستوى المحافظات، وتكون التصفيات على مستوى القطر ضمن أعمال هذا المهرجان وانتقاء الخامات المتميزة للأطفال. ويضيف: “عدد الأطفال المشاركين 49 طفل من جميع محافظات القطر، واللجنة المحكِمة شُكلت من قبل السيدة وزيرة الثقافة من أساتذة المعهد العالي للموسيقا بقيادة عميد المعهد العالي للموسيقا المايسترو “عدنان فتح الله” ، ومن المشاركين في لجنة التحكيم أيضاً عضو المكتب التنفيذي لنقابة الفنانين رئيس مكتب الثقافة والاعلام المايسترو نزيه أسعد، إلى جانب ثلة من أساتذة المعهد العالي للموسيقا”..
قيصر خوري عضو فرع الطلائع في حلب رئيس مكتب المسرح والموسيقا قال: “منظمة طلائع البعث تشكل ركن هام من أركان المنظمات المسؤولة عن الطفل السوري وتنمية مواهبه وقدراته الذهنية والابداعية والفنية، ويأتي مهرجان أغنية الطفل ضمن نشاطات المنظمة، حيث قمنا بانتقاء المشاركين المميزين من الأطفال الرواد حسب الفئات العمرية، والذين يتمتعون بالصوت الجميل والذائقة الفنية العالية، وكانت هناك مشاركات من كافة فروع القطر بلا استثناء، وهذا العام سيكون ضيف المهرجان فرع فلسطين لأن فلسطين كانت وستبقى بوصلتنا”
ويضيف خوري: “المهرجان كان في الأعوام السابقة يقام في الشهر الرابع ولكن بسب جائحة “كورونا” تأجل هذا العام ليصادف شهر الانتصارات التشرينية، لكنه توقف لدورة واحدة في العام الماضي”.
عدنان يزبك عضو قيادة فرع حمص رئيس مكتب المسرح والموسيقا يشير بدوره إلى أن المهرجان سبقه عدة مسابقات لانتقاء أفضل الأصوات في كل محافظة، وبمشاركة الفرقة السيمفونية الوطنية ستجري المسابقات النهائية ليتم تكريم ثلاث أطفال من كل فئة عمرية في الحفل الختامي القادم حيث سيتم أيضاً تكريم الفنان القدير دريد لحام: “المهرجان سيقيم مسابقات غنائية للأطفال المشاركين بأشراف اللجنة المحكّمة ليومين متتالين ليشمل كافة المحافظات السورية، ليكون حفل الختام يوم الخميس بمشاركة الفرقة الوطنية للكورال لفرع دمشق، وسيتم تقديم دروع للفائزين الثلاث من كل فئة عمرية، إلى جانب جائزة أجمل لحن، وأجمل كلمات أغنية جديدة وأفضل مدرب”.
الطفل آجام القصير (12 سنة) من محافظة اللاذقية تحدث عن مشاركته مع فرع اللاذقية لطلائع البعث لعدة سنوات وحصوله على الريادة في مجال الغناء: “السنة الماضية كنت الأول على مستوى سورية في الغناء، وهذا العام تم انتقاء عدد من الأصوات المتميزة وكنت منهم، وسأشارك بأغنية وطنية”
الطفل سامر طيار (11 سنة) من حلب شارك سابقاً في عدة مهرجانات، حدثنا عن حماسه الكبير لهذا العام فهي المرة الأولى التي يشارك فيها في المهرجان الختامي في دمشق.
الطفلة لين طالب (12 سنة) من فرع حماة حدثتنا عن تجربتها في الغناء منذ الصغر ودخولها المدرسة التطبيقية التي دربت فيها صوتها وطورته بشكل جيد في الغناء الأوبرالي وستشارك بأغنية طربية بعنوان “يا ريتن طاروا جوانحنا”
الطفلة آية حمادي (11 سنة) من محافظة الرقة قالت: ” منذ بدأت الحرب تهجرنا من محافظة الرقة واستقرينا في اللاذقية وأنا فخورة جداً بأني سأمثل محافظتي في هذا المهرجان، وهذه مشاركتي الثانية فقد حصلت على المرتبة الأولى في عام 2018 في مهرجان أغنية الطفل السوري الثالث، وسأشارك في أغنية “غنوا معنا لطفولتنا” لكن باللغة الايطالية”.

ت: عبد الرحمن صقر

Visits: 0

ADVERTISEMENT

ذات صلة ، مقالات

التالي

من منشوراتنا

آخر ما نشرنا