وأضاف الرئيس التركي في خطاب أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية بولاية أفيون التركية أنّ أنقرة ستتخذ إجراءات لتأمين مدينة إدلب حتى يعود اللاجئون السورييون إليها في إطار المساعي التركية لتوسيع نطاق "درع الفرات"، مضيفاً أن تركيا لن تسمح بإقامة "دويلات للتنظيمات الإرهابية" على حدودها.
وقال إردوغان "بالنسبة لإدلب فنحن مسؤولون عن حمايتها من الداخل وروسيا ستحميها من الخارج".
إردوغان أكد أن بلاده ستخطو خطوة جديدة في إدلب بالرغم من كل المحاولات التي تريد منعها من ذلك على حدّ تعبيره، مؤكداً أنه حتى الآن لم يدخل الجيش التركي مدينة إدلب إنما قوات "الجيش السوري الحر" هي من تدير العملية هناك.
وبحسب الرئيس التركي فإنّ المدن التركية الجنوبية معرضة لخطر وصول الإرهابيين إلى المناطق الحدودية مع سوريا قائلاً "لذلك سنحمي مواطنينا والمواطنين السوريين".
وأكد إردوغان أن تركيا لا يمكنها أن تترك "الهاربين من حلب إلى إدلب" بمفردهم، وأنها "ستمد اليد لهم".
وتناقل ناشطون على تويتر صوراً لمن قالوا إنهم قوات "درع الفرات" السورية المدعومة تركياً وهم يستعدون لدخول مدينة إدلب.
الرابط :
twitter.com/Mojahedaboaljod/status/916568331309731840
قوات في "درع الفرات" : لم تبدأ العملية بعد
من جهته قال مسؤول كبير بالمعارضة السورية المسلحة إن فصائل تابعة للجيش السوري الحر تستعد لدخول مناطق خاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" شمال غربي سوريا بدعم من قوات تركية.
وأضاف المسؤول مصطفى السيجري التابع لما يسمى "لواء المعتصم" المنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر أن الفصائل التي تمثل جزءاً من حملة "درع الفرات" التي بدأت العام الماضي على حدود تركيا مع سوريا لم تبدأ بعد العملية.
وتابع "الجيش السوري الحر بدعم من القوات التركية أصبح على جاهزية كاملة لدخول المنطقة لكن حتى هذه اللحظة لم يحدث تحرك".
المصدر : وكالات
Views: 0