وقال بيكيه "في النهاية عليك أن تقيم كافة الخيارات.بعد تفكير طويل قررت ألا أفعل، فمغادرتي للمنتخب في الوقت الحالي ستمثل انتصاراً لهؤلاء الأشخاص الذين أهانوني".
وأضاف "أعتقد أن هؤلاء الذين هتفوا ضدي هم أقلية ولا أريد أن أمنحهم فرصة السعادة لإزاحتي عن المنتخب.لدي كل الثقة في أن هناك مجموعات كثيرة بما فيهم هؤلاءالأشخاص (الذين هتفوا ضده) يرغبون في بقائي ومساعدة إسبانيا على الفوز بالمباريات".
وأطلقت مجموعة من الجماهير صيحات استهجان ضد اللاعب خلال مران مفتوح للمنتخب الإسباني يوم الإثنين الماضي بعد يوم واحد من بكائه بسبب أحداث العنف التي شهدها إقليم كاتالونيا مسقط رأسه حين حاولت الشرطة منع المصوتين من المشاركة في الإستفتاء المحظور وفقاً للقانون.
وعرض المدافع بيكيه، الذي صوت في الإستفتاء، اقتراحاً بمغادرة الفريق إذا شعر أفراد الفريق أو المدرب خولين لوبتيغوي بعدم الإرتياح لوجوده.
وأكد بيكيه مجدداً على أنه لم يعرب أبداً عن تأييده لانفصال كاتالونيا لكنه يؤيد ببساطة حق الإقليم الذي ينتمي إليه في تقرير مستقبله.
عمل تجاري قريب بين بيكيه وراموس
وفي سياق متصل، نفى بيكيه تضرر علاقته بزميله في منتخب إسبانيا سيرجيو راموس، لاعب ريال مدريد، بسبب موقفه من استفتاء إقليم كاتالونيا، مؤكداً أنه سيفتتح معه عملاً تجارياً في وقت قريب.
وقال بيكيه "فلنتجنب الشائعات، علاقتي مع سيرجيو راموس رائعة للغاية".
وتشهد العلاقة بين بيكيه وراموس مشاحنات بشكل مستمر سيما وأنهما ينتميان لقطبي "الليغا".
وأكد بيكيه أنه تحدث مع المدير الفني لمنتخب بلاده ومع العديد من رفاقه، وحاز على احترام الجميع بفضل الحوار.
المصدر : وكالات
Views: 1