وسط حضور جماهيري تونسي كبير اختتم الأسبوع الثقافي السوري في تونس فعالياته حيث تم رفع العلم السوري في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية وقدمت فقرات موسيقية وفنية وغنائية من التراث السوري.
وأهدى الوفد السوري الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية “قاوم” التي نظمت الأسبوع الكتب التي تم عرضها وهي مؤلفة من مئة عنوان في مختلف المجالات وعددا من الأفلام الوثائقية التي توثق الأعمال الإجرامية للمجموعات الإرهابية من قتل وتدمير وسرقة.
وأكدت الهيئة الوطنية والحشد الجماهيري الذي احتشد في حفل الاختتام الذي جرى أمس ضرورة الإسراع بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين سورية وتونس لتكون موازية للعلاقات بين الشعبين معبرين عن دعمهم لسورية شعبا وقيادة في وجه الحرب التي تخوضها منذ عدة أعوام والهادفة للنيل من سيادتها الوطنية وحرية قرارها السياسي ولمعاقبتها على دعمها للمقاومة ودعم القضية الفلسطينية ومقاومة التطبيع.
ودعت الهيئة إلى دعم المقاومة بمختلف أشكالها ضد الصهيونية وفضح ممارساتها وأعمالها العدوانية ضد العرب لأن كيان الاحتلال الإسرائيلي يشكل التهديد الحقيقي لكل الأقطار العربية.
ورأى الفنان زهير رمضان رئيس الوفد أن ما أظهره الشعب التونسي من محبة لسورية ولجيشها وقيادتها وما قدموه من استقبال حافل للوفد ليس بغريب عن الشعب التونسي الذي كان دائما إلى جانب الشعب السوري مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الثقافي لأنه من أحد أهم الوسائل لمواجهة الغزو الثقافي على أمتنا العربية ومضاعفة الجهد وتوعية الأجيال لحقيقة الأحداث وما نتعرض له اليوم من حرب وأهدافها.
سانا
Views: 1