وأعلن مصدر من داخل حكومة كردستان أنّ الإقليم لن يسلّم أيّاً من منافذه الحدودية.
يأتي ذلك في وقت دخل فيه قرار وقف الرحلات الدولية من مطار أربيل وإليه حيز التنفيذ مساء أمس الجمعة.
وأعلن مصدر من داخل حكومة كردستان أن الإقليم لن يسلم أياًّ من منافذه الحدودية. وقال طلبنا من حكومة بغداد عقد اجتماع لمناقشة مطالب الحكومة العراقية بشأن تسليم مطار أربيل لكن حتى الآن لم نلقَ أي رد استمرار المسؤولين العراقيين في تنفيذ قرارهم بشأن وقف الرحلات الجوية إلى كردستان سيؤثر على الجميع وخصوصاً قطاع الطيران العراقي"، مشيراً إلى أن مطار أربيل يلعب دوراً كبيراً في تطوير قطاع الطيران في العراق هذا القرار سيعيد الطيران العراقي عشر سنين إلى الوراء.
وزارة الدفاع العراقية أعلنت من جهتها أن تنفيذ قرارات الحكومة بإدارة جميع المنافذ الحدودية والمطارات تجري بحسب ما هو مخطط بالتنسيق مع الجهات المعنية ودول الجوار ولا يوجد أي تأجيل.
مصدر فى مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل دعوة من ماكرون لزيارة باريس في الخامس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر لإجراء محادثات بشأن استفتاء إقليم كردستان على الانفصال.
المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية أوضح من جهته أن الدعوة إلى زيارة فرنسا لا علاقة لها بأزمة الاستفتاء في إقليم كردستان.
وعرض ماكرون في وقت سابق المساعدة في تهدئة التوتر بين بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق بسبب الاستفتاء، وحثّ على ضرورة تجنب أي تصعيد. كذلك طلب ماكرون الاعتراف بحقوق الشعب الكردي مع البقاء متّحدين في أولويتهما المتمثلة في هزيمة داعش وإرساء الاستقرار في العراق.
وفي واشنطن أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنّ بلاده لا تعترف باستفتاء إقليم كردستان العراق.
هذا وبدأ في إقليم كردستان العراق تطبيق حظر الطيران الدوليّ، بعدما غادرت آخر رحلة مطار أربيل، وذلك تنفيذاً لقرار الحكومة العراقية.
وقد علّقت كل شركات الطيران الأجنبية تقريباً رحلاتها إلى المطارين، فيما أبقت شركتا "لوفتهانزا" و"الخطوط الجوية النمساوية" فقط على رحلة واحدة على الأقلّ بعد موعد الحظر.
وفي سياق متصل، قررت وزارة النقل الإيرانية منع شركات النقل الإيرانية من نقل المنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق وإليه.
المصدر : وكالات
Views: 0