دعا والد الأسير خضر عدنان عبر شاشة الميادين الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الوقوف إلى جانب الأسير لأنه يدافع عن القضية الفلسطينية.
وفي وقفة تضامنية أمام محكمة سالم احتجاجاً على استمرار اعتقال الاحتلال للأسير خضر عدنان، قال الأسير المحرر محمد علان للميادين إنه لا سلاح أمام الأسرى إلا الاضراب عن الطعام لفرض الإرداة، مشيراً إلى أن الاضراب عن الطعام هو مشروع شهادة ودليل على أن الشعب الفلسطيني لا ينكسر.
وشدد علان قائلاً: سنحرر كل الأسرى ونحن قوم لا نترك أسرانا في السجون وسنحرر أرضنا من كيد المحتلين، مطالباً الشعب الفلسطيني بالتضامن الواسع مع الأسير عدنان لأن التضامن الحالي ضعيف.
وقالت زوجة الأسير خضر عدنان للميادين إن الاحتلال لم يراع أبداً الوضع الصحي المتدهور للأسير، مشددة على أن الأسير مستمر في اضرابه عن الطعام حتى النصر.
وأضافت أن الحراك التضامني مع الأسير مستمر رغم ضغوط الاحتلال واعتداءاته وتهديداته، لافتة إلى ضرورة تصعيد الحراك التضامني مع جميع الأسرى لأنه غير كاف حتى الآن.
وأفادت مراسلة الميادين بأن محكمة الاحتلال أجلت البت في قضية الأسير خضر عدنان حتى الـ29 من الشهر الجاري.
وكانت أسرة الأسير الشيخ خضر عدنان قد دعت يوم أمس المتضامنين إلى سلسلة بشرية اسناداً لمعركة التحرر التي يخوضها عدنان ضد الاعتقال التعسفي ظهر اليوم أمام محكمة سالم العسكرية غرب جنين، وكما أعلن نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أن الشيخ عدنان المضرب عن الطعام منذ 51 يوماً يواجه وضعاً صحياً خطيراً، وأن السلطات الإسرائيلية مارست بحقه إجراءات تعسفية.
وخاض الشيخ خضر عدنان منذ عام 2012 حتى العام الحالي، ثلاثة إضرابات عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري.
وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي أكد الأسير الفلسطينيّ خضر عدنان، أنه يتعرّض لظروف عزل قاسية ومهينة وقاهرة في "سجن الجلمة" من دون أدنى مراعاة لحالته الصحية المتدهورة.
وقال عدنان في رسالة مسرّبة نقلتها "مؤسسة مهجة القدس" إنّ الاحتلال احتجزه لأسابيع طويلة في عزل في زنزانة لا تتجاوز مساحتها 190 سنتيمتراً مربّعاً ومنعه من التواصل مع العالم الخارجي، مشيراً إلى حرمانه من زيارة المحامي في انتهاك واضح وصريح لأدنى حقوقه المشروعة.
وأوضح أنّه بات لا يقوى على الحركة إلّا بواسطة كرسي متحرّك، لكنه أوضح أنه مستمر في إضرابه احتجاجاً على اعتقاله التعسفيّ حتى الاستجابة لمطالبه في الحرية.
المصدر : الميادين
Views: 4