مساعد ناطق الجيش اليمني يقول إن الجزر التي استأجرتها إسرائيل في إريتريا أصبحت في مرمى صواريخ البحرية اليمنية، ويحذّر من طرح جميع الاحتمالات في حال تطور الوضع العسكري.
قال مساعد ناطق الجيش اليمني العقيد عزيز راشد الخميس إن الجزر التي استأجرتها إسرائيل في إريتريا وهي "جزر دهلك وجزر فاطمة" كقواعد عسكرية له، أصبحت في مرمى صواريخ البحرية اليمنية.
وفي تصريح خاص لـ "المسيرة نت" عزا العقيد راشد سبب اعتبار القواعد الإسرائيلية في مرمى الصواريخ اليمنية إلى "مشاركته في العدوان على اليمن"، محذراً من طرح "جميع الاحتمالات في حال تطور الوضع العسكري".
وأضاف مساعد ناطق الجيش أنّ خطاب عبد الملك الحوثي ما قبل الأخير بمثابة "إعلان نصر عسكري استراتيجي لأن الخطاب حمل رسائل عسكرية هامه جداً بنصر مرحلي ومستقبلي يفوق تصور العدو"، ذاكراً أن قائد الثورة صرّح بأن هناك خط إنتاج في الصواريخ البحرية يطال "موانئ العدوان السعودي" بل ويصل إلى الجهات الغربية في السواحل الأفريقية في البحر الأحمر.
وتابع راشد أن القوة البحرية استطاعت أن تنتقل في قدراتها العسكرية إلى المستوى الإقليمي، لافتاً إلى أن هذه "معادلة صعبة على العدوان ومفاجئة أربكت وخلطت جميع الأوراق في هذه المنازلة الكونية ضدّ أعتى دول العالم من حيث المال والسلاح المتطور".
وأوضح مساعد ناطق الجيش أن الصواريخ البحرية في المستقبل ستكون قريبة من الموانئ الواقعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهذا ما عزز من الثقة الشعبية بقيادتها الثورية وبأن أقوالها تتحول إلى أفعال في الميدان.
وختم راشد بالقول إن "القيادة الكفؤة دائما لديها الشعور المستمر بالثقة بالله وبنفسها وبجيشها وبشعبها وأن مثل هؤلاء القادة هم الذين ينتصرون في النهاية".
المصدر : الإعلام الحربي
Views: 0