وضمن نشاطه البارحة قدم الروائي والقاص نبيه الحسن خاطرة شعرية تحدث فيها الطبيعة وجمالها وارتباط الأديب الوجداني فيها قال “تأخذني الدروب صوب البحر يلاحقني رمل الجمر يشتعل في دمي كميثاق للنوارس المخبئة على جذوع السنديان”.
ومن مدينة طرطوس كان للشاعرة ميسون جعمور قصيدة وطنية بعنوان “عذري إليك” تتحدث فيها عن ما اصاب وطنها نتيجة الحرب التي تشن عليه تقول “عذري إليك وعذري منك يا وطني.. أني أحبك قبل الحب قبل أنا قبل اختراع رؤى الأشواق”.
وفي قصيدته الغزلية “همت شوقا” وصف الشاعر على عبدالحميد الشوق للمحبوب مستخدما الألفاظ القوية التي تذخر بالبوح الوجداني والروحاني قال.. لأنك لست كباقي النساء عديني أحبك وقت أشاء فاض الفؤاد وجن الهوى وذاب اشتياقا يريد الدواء.
وأدان الشاعر لمك الرياني في قصيدته الوطنية “الأنفاس الأخيرة” ما آلت إليه حال العرب محاولا البحث عن بقايا حياة في عربان ماتوا وأصبحوا تحت الرماد قال “هل تبحثين عن الجذور لن تلمسي إلا الثرى في ظلمة تكسو القبور أهذه الصحراء فينا من ملايين العصور نخيلها يبكي دما دروبها منفى طيور”.
وقدمت الشاعرة مريم مصطفى قصيدة نثرية بعنوان “يا قاتلي مهلا” استخدمت فيها الأسلوب البسيط القريب من المتلقي لتصف مشاعر الحب والشوق القاتل للمحبوب قالت “يا قاتلي مهلا فكل جوارحي تهواك وسهام وجدك في الحشا ثارت على نبضي ونبضي مبتغاك”.
وشارك الشاعر أصف شيحة بقصيدة زجلية تحكي عن حاله بعنوان “سرحي ياروح” قال فيها.. سرحي ياروح ببحر القوافي ولما تتعبي ارتاحي بسريرو عمهلك رتبي حروفو بلطافة الحلا بالمحبرا يلاقي نظيرو.
بدوره قدم الشاعر منير علي قصيدة زجلية وطنية بعنوان “سر الحلا” تغنى فيها بجمال سورية وعراقتها وطيبة أهلها قال.. أنت سر تكويني ووجوده بحبك ساحرة عقلي وحواسي أنت العاطفة وأمي الحنونة حبك حب صادق لا دلاسة.
وفي قصيدتها “ألهميني” أكدت الشاعرة لجين ألفي أن المرأة في واقعنا الشرقي ستبقى رهينة العرف والشرع والسطوة الذكورية قالت..”ترنحي بين السطور وأمشي على الأحبار حافية وأخلعي ثوب الخطايا حافية ودعيني بين جبال نهديك أغب الساقية ألهميني رؤوس أوهام القصيد”.
وكان للقصة حضورها حيث قدمت الأديبة هناء المحمد قصة بعنوان “الثياب البسيطة” تحدثت فيها عن غنى النفس وسمو الروح وتغلب ذلك على المظاهر الخارجية.
وينظم الملتقى احتفالية تحية إلى صانعي انتصار ديرالزور ضمن نشاطه للأسبوع القادم.
المصدر : سانا
Views: 1