يواصل الأسرى السوريون والفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام ضمن “معركة الحرية والكرامة” لليوم الـ 38 على التوالي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة قولها في بيان: إن “الوضع الصحي للأسرى المضربين في سجن “ايشل” خطير ومقلق حيث يعاني غالبية الأسرى من هبوط حاد في الوزن وضغط الدم فيما أصيب العديد منهم بأمراض جلدية بسبب نقص الفيتامينات في أجسادهم”.
وأوضحت الهيئة أن أحد المحامين تمكن من زيارة الأسير أمجد أبو لطيفة المضرب عن الطعام منذ 37 يوما ونقل عنه بأن إدارة السجن حولت أحد الأقسام فيه إلى مستشفى ميداني في ظل تدهور الوضع الصحي للمضربين وإصابة العديد منهم بحالات إغماء وتشنجات كما نقلت عشرة أسرى مضربين عن الطعام إلى المستشفى خلال اليومين الماضيين مضيفا إن إدارة السجن تتعامل بعنجهية وهمجية مع الأسرى المضربين من حيث التفتيشات المتواصلة بشكل يومي وعمليات النقل الجماعي في مقابل إصرار الأسرى على مواصلة الإضراب حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
من جانبه أكد عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس والمعتقل منذ 35 عاما في سجون الاحتلال أن الاسرى مستمرون في تصعيد خطواتهم النضالية خلال الأيام القادمة وعلى رأس هذه الخطوات الامتناع عن شرب الماء والملح مشيرا إلى أن إدارة السجون من خلال عدة لقاءات عرضت عليهم تعليق الإضراب وبحث مطالبهم بعد ذلك إلا أنهم رفضوا رفضا قاطعا هذا التوجه.
إلى ذلك تتواصل الفعاليات والمظاهرات المساندة للأسرى في مختلف المناطق الفلسطينية وفي هذا السياق أصيب فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الليلة الماضية خلال مظاهرة تضامنية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الفتى اصيب برصاصة في بطنه ووصفت جراحه بالخطيرة بعد أن اطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه عشرات الشبان الذين وصلوا لليوم الثاني على التوالي الى نقاط التماس مع الاحتلال الاسرائيلي شرق المخيم واشعلوا الاطارات المطاطية تضامنا مع الأسرى الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة.
وفي سياق التضامن الدولي مع معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي نصبت مجموعة من النشطاء الفرنسيين في مدينة نانت الخيام وبدأت إضرابا عن الطعام تضامنا معهم.
كما شهدت العاصمة الهندية نيودلهي فعالية تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 38 يوما بمشاركة نشطاء هنود وطلبة فلسطينيين.
Views: 1