هزت جريمة مروعة مدينة اللاذقية يوم أمس حيث تم ذبح طفل في الـ “13” من عمره وإرسال جثته لأهله، في حادثة هي الأولى من نوعها في مدينة تعتبر آمنة نسبياً قياساً بما يجري من حرب في سوريا.
الجريمة كما تحدث عنها نشطاء موالون للدولة السورية على صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حدثت حين أقدم مجهولون على اختطاف الطفل “أحمد سالوخة” بعد خروجه من مدرسته في حي “مارتقلا” يوم أمس 5-4-2017، ثم بعد ذلك أقدم الخاطفون على طلب فدية من والد الطفل مقدارها “28” مليون ليرة سورية، وبحسب النشطاء فقد اشترط الخاطفون على والد الطفل أن يرسل المبلغ خلال ساعتين فقط، وحين لم يستطع الأب تأمين المبلغ أقدم الخاطفون على ذبح الطفل ورمي الجثة في حي “علي الجمال”.
وعلم الحدث نيوز من مصادر موثوقة أن التحقيقيات جارية في الموضوع، وهناك اهتمام على مستوى عالي لكشف الفاعلين وإلحاق أكبر العقاب بهم على جريمتهم البشعة.
وأثارت هذه الجريمة المروعة الرأي العام في مدينة اللاذقية حيث سارع النشطاء على اتهام الحكومة بالتقصير، خصوصاً مع انتشار حالات خطف كثيرة سجلت في المدينة خلال الفترة الماضية، حيث قال بعض النشطاء أن هناك عصابات تقوم بخطف الأطفال لغرض طلب الفدية أحياناً، وأحياناً أخرى لسرقة الأعضاء البشرية!.
غموض كبير يكتنف هذه الجريمة، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من قصص الخطف والسرقة لكن أياً منها لم تصل لدرجة “الذبح” بهذه الطريقة،
Discussion about this post