قال مراسل "سبوتنيك" إن ثلاثة انفجارات عنيفة هزت مدينة الرقة، اليوم الاثنين 18 شباط/ فبراير، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين الأكراد الموالين للجيش الأمريكي.
وأشار المراسل إلى أن ذلك جاء بعد ساعات قليلة من قيام ناشطين بنشر الأعلام السورية في أحياء عدة بالمدنية تزامنا مع الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد بعد ظهر أمس الأحد.
وأكد المراسل مقتل مسلح وإصابة اثنين آخرين بانفجار استهدف بعبوة ناسفة دورية لتنظيم "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" عند السور الأثري القديم في "شارع الصناعة".
الانفجار الثاني، استهدف بعبوة ناسفة عند التاسعة من مساء يوم أمس الأحد 17 فبراير/شباط، مقرا أمنيا لما يسمى "قوات الأسايش" قرب دوار النعيم وسط المدينة، كان يستخدمه تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) سابقا كسجن مركزي لمعارضيه، قبل أن يسلم المدينة للقوات الأمريكية وحلفائها والميلشيات التابعة لها.
وأضاف المراسل: أسفر تفجير دوار النعيم عن مقتل أمنيين اثنين من التنظيم وإصابة 6 آخرين، وتلاه تحليق مكثف لطائرات هليوكبتر أمريكية في سماء المنطقة، فيما ضربت "قوات الأسايش"، الذراع الأمني لتنظيم قسد الكردي، طوقا أمنيا حول منطقة الانفجار، وسط استنفار تام للميلشيات التابعة له في عموم المدينة.
كما هز تفجير ثالث بعبوات ناسفة تم تفجيرها عن بعد بدورية لتنظيم "قسد" قرب السابعة من مساء الأحد بالقرب من منطقة تدعى (مكاتب السيارات) عند دوار حزيمة، مؤكدا أن التفجير لم يسفر عن قتلى نظرا لأن عناصر التنظيم كانوا مترجلين من العربة التي تم تدميرها بالكامل.
وفي السياق، قال مراسل "سبوتنيك" أن سكان المدينة قاموا اليوم برفع الأعلام الوطنية للجمهورية العربية السورية على أعمدة كهرباء وأشجار وأسوار الحدائق، بالتزامن مع الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد بعد ظهر اليوم (امس الأحد).
وأشار إلى أن رفع الأعلام شمل أحياء "الثكنة" وسط مدينة الرقة بالقرب من المشفى الوطني وفندق الكرنك، وفي حي "الحنّي" عند دوار النعيم وسط المدينة.
كما رفع السكان الأعلام الوطنية في "شارع الباسل" الممتد من منطقة مشفى الأطفال في أطراف المدينة. الجنوبية وصولا إلى "دوار الباسل"، وكذا جرى الأمر في شارع "33 شباط" الممتد من حديقة الرشيد وحتى شارع الصناعة. وأشار إلى أن رفع الأعلام السورية تسبب بحالة إرباك شديدة ضمن المدينة.
وعلى إثر ذلك، قام مسلحو "قوات الأسايش" بنشر 3 ثلاث حواجز لتفتيش وسط المدينة، فيما أوفد تنظيم "قسد" مجموعات من مسلحيه لإزالة الأعلام، وخاصة من أسوار "المشفى الوطني" وشارع المنصور.
وبعد ذلك ببضع ساعات، انطلق تفجير الصناعة، أول التفجيرات التدفت القوات الكردية في المدينة، ليتلو ذلك بعد نحو الساعتين تفجيران كبيران عند دوار حزيمة ودوار النعيم.
"سبوتنيك
Views: 8