بخطوات ثابتة وواثقة، استطاع فريق رجال الكرامة في كرة القدم التأهل للدور الثاني «دور الستة الكبار» من دوري كرة المحترفين للموسم الكروي الحالي، وعن جدارة واستحقاق..
أداء مميز، مستوى متطور، عودة قوية للمنافسة على لقب الدوري بعد أن غاب عنها عدة مواسم، اثنتان وثلاثون نقطة كانت كفيلة للكرامة بعد نهاية مرحلتي الذهاب والإياب، سبع عشرة منها كانت إياباً، وواحدة وعشرون هدفاً سجلها لاعبوه، عشرة منها إياباً وتصدر أحمد قدور لائحة هدافي الفريق، لكن الهدف الأغلى للكرماويين هو هدف حمود الحمود في المباراة الأخيرة مع الجيش في د /62/ من ضربة جزاء.
الكرامة هو الفريق الذي فاز على نادي الجيش هذا الموسم بعد /15/ مباراة، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على العودة القوية للكرامة هذا الموسم من أجل المنافسة على اللقب. فترة إعداد وتحضير كانت مثالية من جميع الجوانب ولاسيما لجهة المباريات الودية الاحتكاكية، فاللاعبون كما نعلم بحاجة ماسة لمثل هذا النوع من المباريات قبل انطلاقة الدوري، وذلك للوقوف على مستوى اللاعبين ومدى تقيدهم بتنفيذ تعليمات الكادر الفني، وتلافي الثغرات إن وجدت، وإدارة الكرامة سعت هذا الموسم إلى استقطاب اللاعبين المميزين وضمتهم إلى صفوف الفريق، إضافة إلى عودة بعض اللاعبين من الأندية التي كانوا يحترفون بها، وهذا ما أثر بشكل إيجابي في نتائج الفريق.
فالكادر الفني والتدريبي تحت إشراف لاعبي منتخبنا الوطني والكرامة سابقاً عبد القادر الرفاعي وإياد مندو، ومدرب حراس المرمى سالم بيطار، والمشرف حسان عباس بذلوا جهداً كبيراً من أجل هذه العودة القوية على المنافسة على لقب الدوري فهذا هو موقع الكرامة الطبيعي في سلم الترتيب.
لكن كانت هناك بعض المنغصات في مرحلة الإياب تمثلت في إبعاد بعض اللاعبين وفسخ عقودهم أمثال أديب بركات ومعتز كيلوني.. نتيجة عدم الانضباط، لكن هذا لم يمنع الفريق من مواصلة تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية في الدوري، نقطتا تمايز سيحملهما الكرامة في الدور الثاني ما يعني أن المهمة صعبة لأن الفرق المتأهلة هي أفضل الفرق في دورينا ولاسيما أندية دمشق «الوحدة والجيش» المشاركان في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي والتي نتمنى أن يحققا فيها المطلوب، فهما يضمان كوكبة من النجوم وقد أتما الاستعداد لمرحلة إيابها.
والشرطة والمحافظة لا يقلان أهمية عنهما، وكذلك هذا الموسم شهد العودة القوية للأهلي الحلبي «الاتحاد» بقيادة النجم مهند البوشي، وهذا ما سيعطي الدور الثاني قوة وتحدياً كبيرين، فجميع الفرق طموحها مشروع في إحراز اللقب، والكرامة بدوره كما صرح الرفاعي لن يكون ضيف شرف بل سيسعى بكل السبل لإحراز اللقب على الرغم من صعوبة المهمة، فجماهير الكرامة تنتظر من فريقها الكثير والفريق هذا الموسم مختلف تماماً عن الماضي، طموحنا تحقيق الانتصار ومصالحة الجماهير
أداء مميز، مستوى متطور، عودة قوية للمنافسة على لقب الدوري بعد أن غاب عنها عدة مواسم، اثنتان وثلاثون نقطة كانت كفيلة للكرامة بعد نهاية مرحلتي الذهاب والإياب، سبع عشرة منها كانت إياباً، وواحدة وعشرون هدفاً سجلها لاعبوه، عشرة منها إياباً وتصدر أحمد قدور لائحة هدافي الفريق، لكن الهدف الأغلى للكرماويين هو هدف حمود الحمود في المباراة الأخيرة مع الجيش في د /62/ من ضربة جزاء.
الكرامة هو الفريق الذي فاز على نادي الجيش هذا الموسم بعد /15/ مباراة، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على العودة القوية للكرامة هذا الموسم من أجل المنافسة على اللقب. فترة إعداد وتحضير كانت مثالية من جميع الجوانب ولاسيما لجهة المباريات الودية الاحتكاكية، فاللاعبون كما نعلم بحاجة ماسة لمثل هذا النوع من المباريات قبل انطلاقة الدوري، وذلك للوقوف على مستوى اللاعبين ومدى تقيدهم بتنفيذ تعليمات الكادر الفني، وتلافي الثغرات إن وجدت، وإدارة الكرامة سعت هذا الموسم إلى استقطاب اللاعبين المميزين وضمتهم إلى صفوف الفريق، إضافة إلى عودة بعض اللاعبين من الأندية التي كانوا يحترفون بها، وهذا ما أثر بشكل إيجابي في نتائج الفريق.
فالكادر الفني والتدريبي تحت إشراف لاعبي منتخبنا الوطني والكرامة سابقاً عبد القادر الرفاعي وإياد مندو، ومدرب حراس المرمى سالم بيطار، والمشرف حسان عباس بذلوا جهداً كبيراً من أجل هذه العودة القوية على المنافسة على لقب الدوري فهذا هو موقع الكرامة الطبيعي في سلم الترتيب.
لكن كانت هناك بعض المنغصات في مرحلة الإياب تمثلت في إبعاد بعض اللاعبين وفسخ عقودهم أمثال أديب بركات ومعتز كيلوني.. نتيجة عدم الانضباط، لكن هذا لم يمنع الفريق من مواصلة تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية في الدوري، نقطتا تمايز سيحملهما الكرامة في الدور الثاني ما يعني أن المهمة صعبة لأن الفرق المتأهلة هي أفضل الفرق في دورينا ولاسيما أندية دمشق «الوحدة والجيش» المشاركان في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي والتي نتمنى أن يحققا فيها المطلوب، فهما يضمان كوكبة من النجوم وقد أتما الاستعداد لمرحلة إيابها.
والشرطة والمحافظة لا يقلان أهمية عنهما، وكذلك هذا الموسم شهد العودة القوية للأهلي الحلبي «الاتحاد» بقيادة النجم مهند البوشي، وهذا ما سيعطي الدور الثاني قوة وتحدياً كبيرين، فجميع الفرق طموحها مشروع في إحراز اللقب، والكرامة بدوره كما صرح الرفاعي لن يكون ضيف شرف بل سيسعى بكل السبل لإحراز اللقب على الرغم من صعوبة المهمة، فجماهير الكرامة تنتظر من فريقها الكثير والفريق هذا الموسم مختلف تماماً عن الماضي، طموحنا تحقيق الانتصار ومصالحة الجماهير
Views: 1