ضمن فعاليات ملتقى بانياس الادبي وفي جلسته يوم السبت 9/1/2016 كانت الطفلة الكاتبة بتول اسكيف ضيفة الملتقى لمناقشة مجموعتها القصصية (كن جسرا يعبره الاطفال لكتابة اسم الوطن عاليا )
ادار الندوة – الدكتور الشاعر شادي عمار والاعلامية الكاتبة منيرة احمد وبعد قراءة لقصتين للكاتبة
الاولى حملت عنوان المجموعة وتحدثت عن فارس البطل في الجيش العربي السوري الشهيد ابن الشهيد
وقصة اخرى عن الربيع وكيف يعيشه الاطفال ويحلمون به ربيعا مزهرا للوطن
تلا ذلك مداخلات من اعضاء الملتقى والضيوف الذين حضروا الندوة
الشاعرة نعمى سليمان
أليس من حقنا أن نعيش بسلام كما كنا ننعم بحياةٍ سعيدةٍ قبل قدومِ الإرهاب؟؟
أليس من حقنا أن نقرّر مصيرنا بأيدينا؟
البتول مهيب سكيف
عندما تسأل الطفولةُ كيف نجيب؟ وعندما يكون الوطنُ بحجم أحلامهم نصمت
كن جسراً يعبره الأطفال لكتابة اسم الوطن عالياً / لبتول مهيب اسكيف/ الهيئة العامة للكتاب 2015
تفرحُ أم تغض بالبكاء حين تقرأ؟ تفرح لأنّ الطفولةَ تعدُ بغدِ رائعٍ , وتحزن لأنّ الوطن تجسد موتاً ودماءَ, تجسد جسداً متعباً بدلَ أن يكونَ حدائقَ ومروج وساحاتِ فرح . البتول مهيب اسكيف الطفلة الواعدةُ في ساحِ القصة تغزلُ حبّها كلماتٍ تسردُ الواقعَ برؤيتها وبنبضها وحبها طفلةٌ لها شخصيتها واستقلاليتها لها كلماتها وأحلامها تكتب عن الأم والأخت والأخ وتفرد الكثير للشهيد كيف لا وفي كلّ بيتٍ حولها تسكبُ أمٌ دموعها على ابنٍ أو أخٍ أو قريب
العنوانُ طويل وهو جملةٌ وردت كوصيةٍ لأمٍ في قصتها عطاءُ أمٍ سوريّة وسؤالي للبتول لماذا لم تعنوني الكتاب باسم القصة؟ وهل هذا العنوان وصيتك أنت للأطفالِ في بلدي؟؟
البتول استخدمت لغة بسيطة منسوجة بشكلٍ جميل , لم تبتعد عن الواقع وعما حولها . تكلمت عن قضايا تعيشها وتدرك أهميتها كالقراءة وأهمية العلم , ارتباطها بالوطن وادراكها للحقوق والواجبات
وكما حضر الألم والحزن والموت حضر الفرح والتفاؤل حضرت الطفولةُ ببهائها بين أسطر قصصها تقول: سيكون الكتاب والقلم رفيقي دربي لأقهر أعداء وطني , سأظلُ أناضلُ بكلّ ما أستطبع لتعود البسمة والفرحةُ إلى وطني الحبيب سورية
البتول الطفلةُ الرقيقة: الكتابُ بشي بغدٍ لكاتبةٍ موهوبة , عليك العمل على أن يكون السردُ أقوى وأكثر متانةً وأكثر دهشةً . ادمجي الواقع بالخيال واتركي المتلقي يقرأ بشغف أكثر . في مجموعتك الأولى كتبتِ وكنتِ على قدرِ هذا الوطن الذي لا يمكن أن نوفيه حقه .
تمنباتي لك بالعلو والنجاح وملامسة النجوم .محبتي لك ولمن رباك .. وشكراً للرائعة منيرة أحمد لأنها كانت طريقنا إليك
ولن يفنى وطنٌ أنجب البتول
نعمى سليمان
الشاعرة زينب حيدر :
ضحكة وتر على ربابة تعزف التغم وتشكل علاماتها الموسيقية كما تحلو الايام —- تجسدت الشهادة في اسمى تجلياتها — للطفلة الواعدة للكاتبة الجميلة اقول علينا تجنب تكرار بعض المفردات في السطر الواحد ليتشكل برعم الكتابة لديك وتجنب الطول في العنوان
الشاعر منهل غانم :
جميلة ان تخرج موسيقا الروح وليدا حقيقيا في ازدحام البارود والبارود وما احلاها عندما تكون نت ثغر اميرة صغيرة ا بعمر الورد هناك صوت داخلي يلازم اميرتنا الصغيرةهذا الصوت هو رجع انين الامهات والثكالى
فما فاجاني واحزنني في نفس الوقت ان ارى اميرة صغبرة بعمرك تكتب عن مأساة المت بنا (لرهاب – قتل )ومن هنا يجدر بنا ان نقف باحترام امام طفلة ادهشنمت بفهمها لواقع مرير اسود تعيشه
ما اجملك وانت فراشة ربيع تحلقين بنا علم الجمال ——–لكن تذكريني عزيزتي عندما تصبحين كاتبة في قادمات الايام وتذكري لولئك الذين رسموا لك طريقا نحو مستقبل ناجح …… حبذا لو اختصرت في العنوان لتتركي للقارئ التحليق في سماء الخيال حبذا لو ختمت المجموعة بقصتك الربيع لغة الحوار عندك جميلة …
الكاتب جعفر نيوف قال :
البتول موهبة ذكية نبيهة عناوين قصصها هامة وواقعية –اسلوبها سلسل وشيق ويستطيع ان يتعامل معه القارئ الصغير والكبير دون فقدان اهمية مواضيعها التي ابقظت الواقع ولامست بذكائها وحذقها كشاعر القارئ التي ابقظت بوطنيتها كل الالام المخبوءة
اما اذا افردنا عناوين القصص وتعاطينا مع مواضيعها من عطاء ام الى تقرير المصير –الى سلاح العلم واهمية القراءة وابداء الرأي …. نجد انها قصص تحريضية وطنية وتلامس امنيات ومستقبل وهموم البتول وتحاكي الطموح والتضحية والفداء والمثابرة … انا على ثقة بان البتول ستكون رائدة في دراستها ومتفوقة ايضا وستكون من الاشخاص المميزين في الدخول الى عالم الادب .
الشاعرة جوليا عجيب :البتول اسكيف طفلة الفرح نسجت ببراءة الطفولة بقلب صغير مفعم بالحب والامل حكايات من تفاصيل حياة تعيشها بعفوية وصدق احساسيها المرهفة …. صغيرتي البتول لكن حبة سورية لك الفرح لك ازهى الوان قوس قزح ولك مني زهرة بنفسج وقبلة لعينيك التي تبرق بالامل
الشاعرة عبير علي :
في ملتقى الطفلة القاصة بتول مهيب سكيف في مجموعتها القصصية ( كن جسرا يعبره الاطفال لكتابة اسم الوطن عاليا ) مبدعة تحمل روح الطفولة والبراءة تنظر حولها تستكشف عالما تحاول ان تنقله بكلماتها الى المتلقي لتجعله يشعر ويستشعر من خلال تسليطها الضوء على حكايا بسيطة تمنح رونقا وجنالا للحياة من خلال لغتها الخاصة الساحرة والجذابة وايمانا بان الابداع الكتابي هو من الامور المهمة للتعبير عن الفكر وهي تمثل الفكر كله وكلما زادت العناية بها والافصاح عما في النفس من مشاعر وخواطر باروع الكلام وسحر البيان كانت ثمار النطور اكثر نضجا واسرع تقدما الى الامام
الشاعر علي سعادة :
البتول مهيب اسكيف سيكون الكتاب والقلم رفيقي دربي
السلام على ارض السلام ولنهد الابجدية الاولى وطوبى للطفة بتول حاملة بشارة غد طالع بلون شقائق النعمان مزنر بغيوم حبلى بغيث المحبة مكلل بغار الجباه العاشقة للمجد , هناك في الجبال التي تجاور السماء وهنا في السهول التي تحاور البحر والنهر والجمال غد لاظلم فيه ولا يفرق بين ابنائه دين او جهل او عدو …( كن جسرا يعبره الاطفال لكتابة اسم الوطن عاليا )- قصص منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب عام 2015 ) تدريبات اولية لطفلة تحاول التحليق في فضاءات القصة لغتها سليمة عذبة وموضوعاتها من حياتنا اليومية وازمتنا وما نعابيه … ولكن السرد المباشر وغياب الجدة والدهشة وعدم الخروج عن المألوف حال دون مغادرة الارض نحو افق رحب , ومعزورة غضة الجتاح فالصباح رباح فارس واحد من زمن الشهادة والشهداء زمن الغدر والخيانة وانكشاف الناس والاجناس ,,,, اما باقي القصص فتليق بالطفولة واحلامها وطموحاتها … همسة لبتول ( اقرأي كثيرا وابتعدي عن التقريرية ولا تستعجلي النشر ثانية فالقارئ لا يرحمنا حتى لو كنا صغارا
الشاعرة سمية صالح ابرقت للنجم تطلبه رفيقا للبتول – وقالت : اعتدنا ان يكرم الاديب بعد موته او ا نياتي تكريمه وهو على شفير النهاية ونجمع بعضا من مؤلفاته لتكر عناوينها ويمضي الامر هكذا – في جلستنا هذه حضر التكريم ليكبر مع برعم واعد نسج لنا بثقة حكاياته وقصصه بالوان البراءة ممزوجة بالوعي الذي تنم عنه قصص البتول –
الدكتور شادي عمار : البتول مهيب اسكيف
اهلا"بك ضحكة وتر على ربابة. …تعزف النغم وتشكل علاماتها الموسيقية كما تحلو لها الأيام. . .وكما يشتهي حرف الطفولة … وتوجه الى الاهل ان اتركوا اطفالكم يعزفون على وتر الحياة بطريقتهم — لا تقتلوا ملكة الابداع لديهم بسوط تسلطكم على اسلوبهم الابداعي
منيرة احمد : منذ سنوات وبتول رفيقة الروح في كتاباتها اتابعها وكاني انا من يكتب يرافقني ابداعها و اقبالها على التميز دراسيا وادبيا – هي قطعة تشكلت في الروح لتنبت مع الوعد القادم لي معها دوما جلسات نسير بها معا في طريق ابداعها وبخطوات ثابتة . بتول تملك الحياء الذي يزيد من جو هرها ومظهرها النقي . بنول كاتبة ينتظرها المستقبل ليكتب اسمها طفلة كبر معها وبها الابداع
كما قدمت مداخلات شفهية من عدد من الحضور شكلت بمجملها حالة رفع معنوي للكاتبة الواعدة وتوجيه لمسار قادو نام لان يكون علامة فارقة في الادب
Views: 7