تنطلق غداً الجمعة منافسات الجولة الرابعة من دوري الأضواء بكرة القدم (المجموعة الثانية) فيلتقي الشرطة مع الوثبة في ملعب الفيحاء في الحادية عشرة ظهراً، بينما يلتقي في الملعب ذاته في الثانية عصراً الاتحاد مع النواعير، كما يلتقي النضال مع الجهاد في ملعب المحافظة، وسيكون ملعب تشرين مسرحاً لمباراة الوحدة مع تشرين.
ربما بعد ثلاث مراحل من ذهاب دوري المحترفين تكشفت هوية الفرق سواء في المقدمة أو حتى المتأخرة، فالوحدة والشرطة وتشرين حتى الآن وبقية الفرق في طابق آخر، لكن المراحل القادمة من الدوري يمكن أن تشهد تغيراً في الترتيب لبعض الأندية.
وبالعودة إلى لقاءات المرحلة والتي لعل أهمها لقاء المتصدر الوحدة مع تشرين، فالوحدة سيحاول أن يواصل مشواره في تحقيق النقاط وتعزيز صدارته بانتظار تعثر جاره الشرطة الذي يشاركه الصدارة، وتشرين خسر نقطتين ثمينتين الجولة الماضية بتعادله مع الفتوة سلباً، ومدرب تشرين عمار الشمالي أكد لـ«تشرين» أهمية هذه المباراة وصعوبتها البالغة، فهو سيلعب ضد منتخب وليس نادياً، فالوحدة يملك مقومات الفريق، ومستقر من جميع الجوانب، ومستعد فنياً وبدنياً وتكتيكياً، ويسعى للحصول على لقبي الدوري والكأس، إضافة إلى أن الدوري هو استعداد له لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، لكن تشرين لن يكون سهلاً، فالطموح مشروع وعلى اللاعبين أن يبذلوا ما بوسعهم ويقدموا أفضل ما لديهم ضد متصدر الترتيب. وفي الطرف الآخر يلتقي الشرطة المتصدر مع الوثبة في مباراة عنوانها الأبرز تعزيز الصدارة وخاصة بعد أن قدم الشرطة سلسلة عروض قوية، واستطاع جمع 9 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية جعلته في المقدمة بمشاركة الوحدة، الوثبة ليس سهلاً لكنه تعثر في لقائه الماضي أمام النواعير وخسر نقطتين ثمينتين مع أنه كان الأفضل وأهدر العديد من الفرص، وحسب مشرف اللعبة نادر جوخدار الذي تحدث لـ«تشرين» عن المباراة قائلاً: المباراة صعبة، وفريقنا جيد وطموحنا كبير، فنحن نعمل للفوز على الرغم من فارق الإمكانات والميزات بيننا وبين الشرطة من حيث نوعية اللاعبين إلا أننا نتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية. وفي اللقاء الثالث بين الاتحاد والنواعير تبدو كفة الميزان لمصلحة الاتحاد الذي يتفوق من جميع الجوانب، فهو دخل أجواء الدوري بعد خسارته غير المستحقة أمام الشرطة في الافتتاحية، لكن كرة القدم لا تعرف سوى لغة الأهداف، وتحقيق الفوز يعني أنه وضع قدمه في مراكز متقدمة وإذا واصل عروضه الجيدة يمكن أن يكون من بين المتأهلين للدور الثاني، أما النواعير فيملك نقطتين وهو يعرف صعوبة هذا اللقاء، إضافة إلى الفوارق بين اللاعبين، لكن أرض الملعب هي كلمة الفصل. وفي اللقاء الأخير بين النضال والجهاد تبدو الأرجحية فيه للنضال، فهو يملك 3 نقاط ويسعى لأن يحقق أكبر قدر من النقاط حتى يبتعد عن الحسابات مستقبلاً، ومدربه إياد عبد الكريم أكد لنا أن الكادر الفني عمل بعد مباراة الوحدة على إخراج اللاعبين من الحالة النفسية، إضافة إلى تثبيت النقاط الإيجابية، ومباراة الجهاد يمكن تحقيق الفوز فيها، لأن الجهاد يبدو أنه جاء لمجرد المشاركة لا لشيء غيره، فكل الفرق تعد نقاط مباراتها مع الجهاد مضمونة ونحن نقول الكلمة الأخيرة هي في المستطيل الأخضر
ربما بعد ثلاث مراحل من ذهاب دوري المحترفين تكشفت هوية الفرق سواء في المقدمة أو حتى المتأخرة، فالوحدة والشرطة وتشرين حتى الآن وبقية الفرق في طابق آخر، لكن المراحل القادمة من الدوري يمكن أن تشهد تغيراً في الترتيب لبعض الأندية.
وبالعودة إلى لقاءات المرحلة والتي لعل أهمها لقاء المتصدر الوحدة مع تشرين، فالوحدة سيحاول أن يواصل مشواره في تحقيق النقاط وتعزيز صدارته بانتظار تعثر جاره الشرطة الذي يشاركه الصدارة، وتشرين خسر نقطتين ثمينتين الجولة الماضية بتعادله مع الفتوة سلباً، ومدرب تشرين عمار الشمالي أكد لـ«تشرين» أهمية هذه المباراة وصعوبتها البالغة، فهو سيلعب ضد منتخب وليس نادياً، فالوحدة يملك مقومات الفريق، ومستقر من جميع الجوانب، ومستعد فنياً وبدنياً وتكتيكياً، ويسعى للحصول على لقبي الدوري والكأس، إضافة إلى أن الدوري هو استعداد له لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، لكن تشرين لن يكون سهلاً، فالطموح مشروع وعلى اللاعبين أن يبذلوا ما بوسعهم ويقدموا أفضل ما لديهم ضد متصدر الترتيب. وفي الطرف الآخر يلتقي الشرطة المتصدر مع الوثبة في مباراة عنوانها الأبرز تعزيز الصدارة وخاصة بعد أن قدم الشرطة سلسلة عروض قوية، واستطاع جمع 9 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية جعلته في المقدمة بمشاركة الوحدة، الوثبة ليس سهلاً لكنه تعثر في لقائه الماضي أمام النواعير وخسر نقطتين ثمينتين مع أنه كان الأفضل وأهدر العديد من الفرص، وحسب مشرف اللعبة نادر جوخدار الذي تحدث لـ«تشرين» عن المباراة قائلاً: المباراة صعبة، وفريقنا جيد وطموحنا كبير، فنحن نعمل للفوز على الرغم من فارق الإمكانات والميزات بيننا وبين الشرطة من حيث نوعية اللاعبين إلا أننا نتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية. وفي اللقاء الثالث بين الاتحاد والنواعير تبدو كفة الميزان لمصلحة الاتحاد الذي يتفوق من جميع الجوانب، فهو دخل أجواء الدوري بعد خسارته غير المستحقة أمام الشرطة في الافتتاحية، لكن كرة القدم لا تعرف سوى لغة الأهداف، وتحقيق الفوز يعني أنه وضع قدمه في مراكز متقدمة وإذا واصل عروضه الجيدة يمكن أن يكون من بين المتأهلين للدور الثاني، أما النواعير فيملك نقطتين وهو يعرف صعوبة هذا اللقاء، إضافة إلى الفوارق بين اللاعبين، لكن أرض الملعب هي كلمة الفصل. وفي اللقاء الأخير بين النضال والجهاد تبدو الأرجحية فيه للنضال، فهو يملك 3 نقاط ويسعى لأن يحقق أكبر قدر من النقاط حتى يبتعد عن الحسابات مستقبلاً، ومدربه إياد عبد الكريم أكد لنا أن الكادر الفني عمل بعد مباراة الوحدة على إخراج اللاعبين من الحالة النفسية، إضافة إلى تثبيت النقاط الإيجابية، ومباراة الجهاد يمكن تحقيق الفوز فيها، لأن الجهاد يبدو أنه جاء لمجرد المشاركة لا لشيء غيره، فكل الفرق تعد نقاط مباراتها مع الجهاد مضمونة ونحن نقول الكلمة الأخيرة هي في المستطيل الأخضر
Views: 1