تطرقت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الى قمة العشرين التي ستعقد في تركيا، مشيرة الى ان تركيا تستعد للقيام بعمليات عسكرية برية في سوريا.
جاء في مقال الصحيفة:
تستعد تركيا للقيام بعمليات عسكرية برية في الأراضي السورية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية ، حيث ينوي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان يطرح في قمة G20 التي ستنعقد في اسطنبول يومي 15 و16 من الشهر الجاري خطة تركيا بشأن مستقبل سوريا. وهذا يعني انه في حالة موافقة القمة على الخطة التركية، سيكون على بشار الأسد الاستقالة، حسب تأكيد وسائل الإعلام التركية.
وقد بدأت أجهزة الأمن التركية حملة اعتقالات قبيل انعقاد القمة، وفي نفس الوقت رفعت حالة التأهب العسكري إلى أعلى درجاته ونقلت إلى الحدود السورية 25 بالمائة من قواتها البرية. ونُشرت هذه القوات (حوالي 11 ألف جندي) بالقرب من المنطقة العازلة التي تنوي أنقره تشكيلها بين مدينتي إعزاز وجرابلس السوريتين. وتشير صحيفة ميلّيت التركية، الى ان تركيا تستعد للتدخل عسكرياً في شمال سوريا خلال شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتقول مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط، يلينا سوبونينا، من الخطأ استبعاد بدء العمليات العسكرية التركية في سوريا، لأن النقاش في شأنها يجري في القيادة التركية، وهناك اختلاف في الرأي حولها، كما هو الحال في الإدارة الأمريكية، حيث هناك أصوات من جانب العسكر تدعو إلى القيام بعمليات عسكرية برية، وإن إرسال 50 ضابطا إلى سوريا قد يصبح مقدمة لتكثيف الوجود العسكري الأمريكي هناك .
وبالتزامن مع قمة العشرين سيلتقي ممثلو حوالي 20 دولة في فيينا بهدف الاتفاق على تصنيف مجموعات المعارضة السورية بين معتدلة يمكنها المشاركة في الحوار، وارهابية. أما روسيا فقدمت من جانبها الى حلفائها قائمة بمجموعات المعارضة السورية المعتدلة، وسيكون على الولايات المتحدة والبلدان الأخرى تقديم قائمتها. واعلنت صحيفة واشنطن بوست عشية اللقاء بأنه رغم اتفاق الجميع، إلا ان البلدان الغربية والعربية المشاركة في العملية لم تتفق على الصيغة النهائية للقائمة. وأكثر من هذا، تضغط الرياض وانقرة على واشنطن لكي لا تضاف مجموعة احرار الشام الى قائمة المنظمات الارهابية، وليصار إلى اعتبارها ضمن المعارضة المعتدلة. ومعلوم أن هذه المنظمة تتعاون مع جبهة…. ،
Views: 3