أخلت محكمة تركية، اليوم الجمعة، سبيل القس الأمريكي أندرو برانسون الذي كان محتجزا لدى أنقرة منذ كانون الاول 2016 بتهم متعلقة بالإرهاب والتجسس.
وأصدرت المحكمة قرارا بسجن برانسون 3 سنوات و45 يوما، مع رفع الإقامة الجبرية وحظر السفر عنه، لكنها احتسبت فترة محكوميته من مدة حبسه في البلاد.
وخيرت المحكمة القس برانسون بين البقاء في تركيا أو المغادرة بعد رفع الإقامة الجبرية عنه
وقال برانسون في كلمته الأخيرة أمام المحكمة، "أنا بريء وأحب تركيا وأريد أن تظهر العدالة".
وأوقفت السلطات التركية القس الأمريكي برانسون 21 شهرًا بتهم دعم الإرهاب، والضلوع في محاولة الانقلاب، في 15 من تموز 2016، قبل أن تحيله إلى الإقامة الجبرية، وأدى ذلك إلى توتر العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية التركية- الأمريكية.
وكانت مصادر اوضحت، أمس الخميس، إن القس الأمريكي يعود إلى المحكمة بموجب اتفاق سري يمهد الطريق للإفراج عنه.
وقالت المصادر إنها علمت أن البيت الأبيض يتوقع إطلاق سراح القس الأمريكي وإعادته إلى الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، وذلك نقلًا عن مسؤولين في إدارة ترامب، لم تسمهم.
وأضافت أنه من المفترض أن يفرج عن برانسون بعد إسقاط التهم الموجهة إليه خلال الجلسة المقررة، ومع ان تفاصيل الصفقة غير واضحة، ولكن المسؤولين قالوا إنها تتضمن التزامًا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية بتخفيف الضغط الاقتصادي على تركيا.
وأدى احتجاز القس إلى أزمة دبلوماسية بين الجانبين نتج عنها عقوبات أمريكية على شخصيات تركية في الحكومة، وعقوبات أمريكية اقتصادية على الصلب والصادرات التركية، ما أدى إلى انخفاض الليرة التركية إلى متسويات غير مسبوقة.
Views: 3