تبنّى تنظيم داعش الإرهابي الاعتداء بسيارة مفخخة مساء الثلاثاء قرب مسجد بالعاصمة اليمنية، خلف شهيداً وخمسة جرحى، بحسب حصيلة أولية لمصدر طبي.
وقال التنظيم في بيان مقتضب نشر على الانترنت، أن "الاعتداء ياتي "ثأراً من الحوثيين" الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن، مضيفاً أنه "أدى إلى هلاك وإصابة عدد منهم".
وأكد مصدر أمني حصول الاعتداء، متحدثاً عن "سيارة مفخخة ركنت في جوار مسجد الروضة". ولفت إلى سقوط "قتلى وجرحى" من دون أن يتمكن من الإدلاء بحصيلة محددة.
وهذا الاعتداء، هو الثاني الذي يستهدف أنصار الله في صنعاء خلال أسبوع. ففي فجر 30 حزيران/يونيو، قضى 28 شخصاً بينهم ثماني نساء في تفجير سيارة مفخخة استهدف منزل قياديين في أنصار الله وتبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وكان هذا التنظيم أعلن في 21 آذار/مارس، تبنيه أول اعتداءاته في اليمن التي استهدفت مساجد "شيعية" عدة مخلفة 142 شهيداً.
وفي وسط اليمن، قتل أربعة متمردين وأصيب عشرة آخرون في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مساء مركزاً للشرطة في مدينة البيضاء التي يسيطر عليها أنصار الله، بحسب مصدر أمني وشهود.
من جهة أخرى، استشهد عشرة أشخاص في مسجد في محافظة لحج أصيب بغارة لتحالف آل سعود، بحسب مسؤول محلي أوضح أن المسجد أصيب "من طريق الخطأ".
وقالت وكالة سبأ للأنباء، أن 10 أشخاص استشهدوا الثلاثاء، من الجماعة، في غارات للتحالف العربي بينما أصيب 15 آخرون، نقلاً عن مصدر أمني لم تسمه.
وشن طيران مايسمى "التحالف العربي" الذي يقوده آل سعود أمس، غارات عنيفة على معسكر اللواء 29 ميكا في حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي اليمن. وأوقع 50 شهيداً من الجيش اليمني وعشرات الجرحى.
وادّعى سكان محليون أن الغارات استهدفت مخازن أسلحة في اللواء الذي يعتبر أول لواء عسكري يعلن ولائه للرئيس اليمني الفار عبدربه منصور هادي.
وكثف طيران آل سعود خلال اليومين الماضيين غاراته على محافظات عمران وصعدة وحجة بهدف قطع طريق قوات الجيش اليمني مدعوماً بأنصار الله باتجاه الحدود السعودية.
وفي21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف الذي يقوده آل سعود، انتهاء عدوان "عاصفة الحزم" الجوي التي بدأه يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عدوان جديد تحت مسمى "إعادة الأمل" في اليوم التالي، الذي قتل وأصاب آلاف اليمنيين ودمرت معظم البنى التحتية في البلاد.
Views: 8