منيرة احمد – القلم – البلاد برس
تعرف حتما أنها ليست المرة الأولى التي أكتب فيها ونحنا مترافقان كرهنا أم لا — لكنه
المقال الآخير قبل أن أعلن انفصالنا ويتوب كل منا عن عثراته التي غالبا ما كانت عواقبها تشعرني
بكثير من الغصة وحرقة في المقل .
نعم وتعرف أني ما كذبت يوما عليك :كنت أرغب أن تكون حياتنا المشتركة جميلة هادئة تحمل على
أقل تقدير كل الذكريات الناعمة , من جهتك قد لا يعني قولي أو ما حدث لي مايمكن أن تتوقف عنده
أو على أقل تقدير أن تقدم بعض زهر برائحة جميلةفلديك الكثير ممن تجتمع معهم ولهم معك قصص
رائعة , كما لآخرين معك قصص أقلها أنها دامعة باكية حزينة , مع ذلك فأنا وتشهد كلماتي وأحداث
قربي منك أني أحفظ لك الود على أشياء جميلة جعلت مني حالة جميلة لبعض الوقت وحملتك راية على
عرش الذاكرة.
فهل تريد أن نفتح دفاتر الحساب بيننا ؟؟؟؟؟؟؟ إليك بعضها :
وأنا معك رجوتك وحين لم تصغ إلي رجوتك :حلفتك — بصوت الناي
و لفتة الحسون
هربان
من صياد
حلفتك
برسمة فرح
لونتها بايدي
لا تحرق الدقات
ولا سهامك
نصلها
يدبح
لحني الوحيد
ولا تجمع رماد
القلب
من بعد ما شابت الدقات
عا بوابك
وبدلا من لينك هذا ما كان عليه جوابك :
كان حلما بل فلم رعب عاشته — لا تتمناه لاحد ومن بقاياه حين استيقظت خرجت الحروف منها تقول :
ركض الخوف امامها مسرعا
تحول الهلع الى جناحين
حين اوشكت وحشتيهم ان تبتلعها
ومتلحفة بالرعب استيقظت
وبقايا حلم يرتجف مرتعدا منها
تهرب الى حيث زاوية روحها
التي منها استمدت الامان
لتقول ودمعها يسابق المطر :
يااااااااااااااااااااااااه ما ابشع وحشيتكم
ايها البشر
لكني على وعد قطعته رغما عنك :
فلم يستطع خريفها
ان ينهبهمني
ما بقي لي من روح
هي عين على قلبي
واخرى على نافذة نور
تستمد منها الحياة
وبكل لياقة أودعك أيها العام المغادر وأنا على يقين بأن الأجمل قادممع سلفك القادم :وإن قالوا وعلى تلاوين الكلام صالوا وجالوا
اتقن سرقة الضوء —————-
كنت ماهرا في احاطة العتمة
وما زلت املك من تفانين اجتلاب الضوء
ما يكفي –
عذرا من عتمتك — فقد ماتت في قلبي
ولأني بكل ثقة أطرق باب صديق قالوا سيكون جميلا سأستقبله وكل نوافذ الشوق
مشرعة
وضاق الكلام