بمشاركة فعاليات رياضية وفنية وإعلامية وشبابية وأهلية انطلق امس بشكل متواز في مدن اللاذقية وطرطوس وحلب وحمص والسويداء وحماة ماراثون سورية السلام الذي يقيمه الاتحاد الرياضي العام بالتعاون مع شركة سيريتل للاتصالات بمناسبة الاحتفال بيوم السلام العالمي.
وسيتم في نهاية الماراثون بالمحافظات اختيار مجموعة من الرياضيين والفنانين للمشاركة بفعالياته في دمشق والتي تنطلق عند الساعة الخامسة من مساء اليوم وذلك من أوتوستراد المزة مقابل مركز سيريتل وحتى ساحة الأمويين لتنتهي باحتفالية فنية في الساحة
ففي السويداء انطلق الماراثون من دوار العنقود وصولاً إلى مضمار الملعب البلدي بمدينة المزرعة الرياضية على مسافة 2 كم وفاز فيه كل من كريم أبو سمرة وحكمت الأحمد وميلاد جزان ومحمد السرحان على التوالي.
وفي تصريح لمراسل سانا أشار رئيس اللجنة المنظمة للماراثون بالسويداء وعضو اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي العام طارق نصر إلى أن الماراثون شهد مشاركة من مختلف شرائح المجتمع وحمل رسالة مهمة بأن سورية انتصرت على الإرهاب وبدأت مرحلة إعادة الإعمار.
ولفتت ساندي نصر الدين من جمعية تنظيم الأسرة السورية إلى أن هذه الفعالية تهدف إلى تكريس ثقافة المحبة والسلام بين أفراد المجتمع.
وعبر كل من محمد السرحان 14 عاماً ورغد أبو خير عن فرحتهما للمشاركة في هذه الفعالية واللقاء مع غيرهما من الرياضيين والفعاليات الأهلية.
ووجد الشقيقان رائف وراغد العلى بالماراثون فرصة مهمة لإعادة الحيوية والنشاط والالتقاء على المحبة والسلام.
ومن دوار السيد الرئيس عند مدخل حماة الجنوبي انطلق الماراثون وصولاً إلى مركز المدينة في ساحة العاصي بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية في تظاهرة رياضية زينت مدينة حماة وأضفت عليها أجواء من المنافسة والمتعة.
وفي تصريح لمراسل سانا أشار لؤي النعسان رئيس اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي العام بالمحافظة إلى أن الماراثون يؤكد تعافي سورية وانتصارها على الإرهاب.
ولفت عدد من المشاركين إلى أن الماراثون يسهم بالتشجيع على ممارسة الرياضة ويشكل فرصة لإعادة نبض الحياة والألق للنشاطات الرياضية في حماة كما أنه لقاء للمحبة والسلام والتعبير عن حب الحياة.
وبمشاركة نحو600 متسابق من مختلف الأعمار انطلق الماراثون في اللاذقية من أمام ساحة دوار هارون باتجاه مبنى المحافظة.
وأشارت الفائزة بالمركز الأول بفئة الشبلات مريم محمد البالغة من العمر16عاماً إلى أن الماراثون يوجه رسالة للعالم مفادها بان سورية بلد المحبة والسلام واستطاعت تجاوز الأزمة بفضل وعي شعبها.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام الدكتور ماهر خياطة أن الفعالية تؤكد أن سورية حية ومنتصرة وصامدة بينما لفت أيمن أحمد رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي باللاذقية إلى أن المشاركة بهذه الفعالية تأتي انطلاقاً من محبة السوريين للسلام في حين أكد الجريح بشير يوسف هارون أن مشاركته بالماراثون رسالة للعالم بأن سورية بلد المحبة والسلام.
وعبرت الفنانة غادة بشور عن فرحتها للمشاركة بالماراثون الذي يؤكد أن سورية هي بلد العز وأن شعبها محب للسلام بينما أشار نور السمان منسق قسم الرعاية والتنظيم والفعاليات في سيريتل إلى أن الماراثون يأتي في إطار دعم وتنشيط الرياضة ورسالة بأن سورية بلد السلام.
وفي طرطوس انطلق الماراثون من أمام حديقة الطلائع على الكورنيش البحري وصولاً إلى مبنى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمدينة.
وأشار رئيس مكتب الألعاب الفردية في فرع الاتحاد الرياضي العام بطرطوس علي حسن إلى أن الهدف من الماراثون توجيه رسالة بأن سورية بلد المحبة والسلام وأن أبناءها أقوياء وقادرون على إعادة الحياة لطبيعتها.
علي يحيى من الفريق الإعلامي بشركة سيريتل قال: “الهدف من الماراثون إرسال رسالة سلام من سورية لكل العالم ورسالة أيضاً لكل جندي سوري صامد ولكل جريح علمنا أن النصر إرادة وصبر ولكل شهيد ضحى لتبقى سورية بلد السلام والأمان”.
وأشار عدد من المشاركين إلى أن مشاركتهم في الماراثون تؤكد على وحدة الشعب السوري في حين أكد الأطفال محمد وحسين وبيترا أن الماراثون فرصة لإثبات أن أطفال سورية قادرون على صنع السلام.
وفي حمص أشار دالي دالي عضو إدارة نادي الرستن إلى مشاركة عشرات الشباب واليافعين في الماراثون وفاء لسورية التي تصنع السلام ويواصل جيشها الصامد إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أراضيها، حيث انطلق الماراثون من شارع الوحدة حتى الملعب البلدي مروراً بشارع البرازيل وأتوستراد حمص طرطوس.
وأكد سليمان الجابر رئيس اللجنة المنظمة لفرع الاتحاد الرياضي العام بحمص أن المشاركة في الماراثون رسالة للعالم بأن سورية كانت وما زالت ومستمرة بنشر ثقافة الحياة والسلام بينما وجد “حاتم حرفوش” من ذوي الإعاقة وبطل العرب والجمهورية سابقاً برفع الأثقال بالماراثون فرصة طيبة للقاء الرياضيين في وقت تعلن فيه سورية انتصارها على الإرهاب.
وفي حلب تجمع المشاركون في الماراثون بمنطقة باب الحديد في حلب القديمة وانطلقوا باتجاه باب النصر وباب الفرج وصولاً إلى ساحة سعد الله الجابري.
ولفت رئيس فرع الاتحاد الرياضي العام بحلب عدنان العاني إلى أن الماراثون يؤكد على أن سورية بلد السلام والحضارة والثقافة والفن وأنه رسالة محبة للجيش العربي السوري الذي صمد وتصدى لكل مؤامرات الإرهاب.
إيهاب كزارة من فريق عمل سيريتل بين أن الماراثون يشكل رسالة للعالم بأنه رغم الدمار والخراب فإن السوريين صناع السلام والمحبة لتبقى سورية الأم التي تحضن الجميع.
الأب جبرائيل عازار من كنيسة النبي الياس للروم الارثوذكس أكد أن هذه الفعالية في يوم السلام العالمي توضح أننا جميعاً يداً واحدة وسنبني البلد بكل أمل ومحبة وأن حلب مدينة حية بشبابها لأنهم أمل المستقبل.
وأوضح علي رضا من مؤسسة بصمة شباب سورية أن مشاركة الشباب في الماراثون دليل وعي وثقافة وحب الوطن.
الفنان محمد خير الجراح قال: إن المشاركة في هذه الفعالية تثبت أن كل أطياف المجتمع السوري يشكلون روحاً واحدة للتأكيد على قوة نبض الشباب السوري الواعي والصادق لإعادة الحياة من جديد للوطن.
بدوره الممثل المسرحي سمير طويل قال: “من حلب المنتصرة نقيم هذا النشاط من أجل السلام لسورية متمنين أن تعود أقوى وأفضل مما كانت عليه”.
ويصادف اليوم العالمي للسلام في الـ 21 من أيلول من كل عام حيث أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً مكرساً لتعزيز مثل وقيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها.
.
Views: 1