ازدادت تعرفة الركوب في وسائل النقل العامة على خلفية أزمة البنزين في محطات الوقود، بمعدل وصل إلى ٢٠٠ ٪.
ووفقاً لما رصد “داماس بوست”، فإن أجرة الراكب الواحد في الحافلات الصغيرة “الميكرو” من موقف “جسر الرئيس”، وسط العاصمة الى منطقة “ضاحية قدسيا، أصبحت ٣٠٠ ليرة سورية، بعد أن كانت ١٠٠ فقط، علما أن هذه الحافلات تعمل باستخدام مادة” المازوت”.
ويعمل سائقو التكسي وفق مبدأ” تطبيق الركاب”، على تقاضي ١٠٠٠ ليرة من
الراكب الواحد، ومع نقلهم أربعة ركاب على المحور المذكور، يكون كامل الاجرة
٤٠٠٠ ليرة سورية، علماً أنها كانت ١٢٠٠ ليرة فقط.
الزيادة في الاسعار تأتي وفقا لمزاجية السائقين الذين يتضرعون بطول المدة
الزمنية التي يقضونها في طوابير محطات الوقود، وبرغم تأكيد الجهات الحكومية
المتعددة على ان هذا التلاعب بالأسعار يعرض مرتكبيه للعقوبات، إلا أن
الدوريات الرقابية لم تتحرك حتى اللحظة على ما يبدو.
يشار إالى أن وزارة النفط والثروة المعدنية كانت قد اعلنت صباح، الاحد، عن
انفراج قريب في أزمة المحروقات، وحددت مهلة زمنية لن تتجاوز ١٠ أيام ليتم
ذلك.
Views: 12