منذ بدأ الحرب السعودية الامارتية على الشعب اليمني وتحالفهم مع بعض أتباعهم الذليلين في المنطقة وبضوء اخضر من إميركا وإسرائيل كانت السعودية على رأس هذه الحرب تتظاهر بقوتها وترسانتها العسكرية وجيشت جيوشها وإعلامها المظلل والكاذب وكانوا المحللين التابعين لها والمنتشرين في بعض القنوات الفضائية وهم يدفعون بال سعود نحو حرب الوجود ويبررون لها كل أفعالها بحجج واهية وغير مدروسة وكأنهم يشيرون لأنفسهم بأنهم مرتزقة ولا يهمهم إن كانت الحرب باطلة أو حقة ومثل هؤلاء الكثير منهم فقد برروا لطغات قبل ال سعود حروبهم العبثية وأذكر هنا الطاغية صدام وكيف كان يجمع المتملقين ليلقون عليه مبررات حروبه
وفي اليمن كان ال سعود يمنون أنفسهم بنصر كبير يقضي على انصار الله الحوثيين وكانوا يصورنهم للعالم بأنهم مجموعة من الحفاة والسذج والمليشيات سيقضون عليهم بمجرد إطلاق الشرارة الأولى لهذه الحرب ولكن الجميع صمت عندما رأى بأم أعينهم ان الحوثيين يزدادون بسالة وشجاعة بل شعرنا في هذه الخمس سنوات من عمر هذه الحرب ان الحوثيين كانوا ينتظرون هذه المواجهة ليغيروا مفاهيم عسكرية في أصول المعارك وكان دفاعهم دفاع الابطال حتى بدأ السعوديين والامارتيين لاشغل لهم في هذه القنوات الا ان يكذبوا كل انتصارات الحوثيين ويفندوا ولم يكن ينقصهم الا ان يقسموا بالله ورسوله بأن اخبار الحوثيين غير صحيحة وذهبت السعودية لحليفتها مصر بإغلاق قناة المسيرة التابعة للحوثيين من أجل عدم إظهار حقيقة هزيمة ال سعود وآل زايد في هذه الحرب
وجاء دور ميناء الحديدة اليمني والذي جيشت السعودية كل قواتها وبمساعدة الطيران الإسرائيلي والأميركي من أجل إنقاذ اخر ما يتم إنقاذه من فضيحة ال سعود وشنت الطائرات المهاجمة قصفآ هستيريآ وعشوائيآ ظنآ منها ان سترضخ الحوثيين ويعلنوا استسلامهم ولكنهم تفاجئوا بأنهم أمام حصار بري مطبق لم تستطع القوات المهاجمة تقدم مترآ واحدآ حتى اضطرت إلى ترك الميناء وتحصين حدودها البرية من هجمات الحوثيين ولكن بسالة وانتصار الحوثيين غير من أصول المعركة حتى جاءت السبع مسيرات التي غيرت من أصول المعركة وتحول المدافع الحوثي إلى مهاجم وبدأ يقلق الوجود السعودي مما اضطر من سلمان عاهل السعودية لاجتماع طارئ للدول العربية ودول الخليج لتدارك الوضع وما كان من الحوثي الا ان يطلق سلسلة من بنك الأهداف في السعودية والإمارات مهددآ ان لم يوقفوا الحرب سيضرب إلى ماهو ابعد من حقل نفط ارامكو السعودية وفعلا جن جنون الخليج واحس الان بالوحل الذي وقع فيه
فصواريخ ومسيرات الحوثيين قادرة على افناء الخليج وقد يتطور الأمر إلى ضرب إسرائيل خصوصآ ان شعار انصار الله الحوثيين الموت لاميركا والموت لإسرائيل
والقادم أخطر على عروش الطغاة ان لم يتنازلوا ويوقفوا الحرب والحصار على شعب اليمن الصامد.
Views: 9