استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل وأصيب نحو 250 آخرين بجروح مختلفة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجمعة الخامسة والعشرين ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة المحاصر.
وأستشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم الطفل شادي عبد العال 12 عاما عقب إصابته برصاصة في الرأس شرق جباليا كما أصيب نحو 250 فلسطينيا بجروح مختلفة بينهم 18 طفلا وصحفي جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل كثيف على المتظاهرين الفلسطينيين.
ووصل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات العودة وكسر الحصار منذ الثلاثين من آذار الماضي إلى 177 إضافة إلى إصابة نحو 19 ألفا آخرين بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.
وفي الضفة الغربية أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق في قرية رأس كركر غرب مدينة رام الله عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للاعتصام الأسبوعي الذي نظمته اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان في الأراضي التي يسعى الاحتلال للاستيلاء عليها في منطقة جبل الريسان.
وأكد أهالي قرية رأس كرر استمرارهم بمعركة الصمود على أراضيهم وتمسكهم بها مشددين على رفضهم لكل المخططات الاستيطانية التوسعية.
وتواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي سياستها الاستيطانية عبر هدم عشرات القرى في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بهدف تشريد أهلها ومصادرة أراضيهم التي تقدر مساحتها بمئات الاف الدونمات وذلك ضمن مخططها لتهويد هذه القرى.
إصابة عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال شرق القدس المحتلة
كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة اليوم.
وأغلقت قوات الاحتلال كل الطرق المؤدية إلى قرية الخان الأحمر واطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين المشاركين في مسيرة ضد قرار الاحتلال هدم القرية ما أدى إلى إصابة عدد منهم واعتقال آخرين بينهم متضامن أجنبي.
وكان برلمان الاتحاد الأوروبي تبنى أمس قرارا حذر فيه الاحتلال الإسرائيلي من عواقب هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة مطالبا إياه بوقف سياسة التهجير القسري التي يمارسها بحق الفلسطينيين وداعيا إلى الرد بحزم على السياسة الإسرائيلية التي “تقوض حل الدولتين”.
Views: 6