أثار اقتراح منسوب للرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب الأعاصير بالأسلحة النووية استغرابا وسخرية واسعة في الأوساط العلمية.
وبالرغم من أن ترامب نفسه نفى أن يكون قد طرح الفكرة، فإن الأمر لا يزال يثير جدلا في الأوساط العلمية الأميركية، حيث يبرز سؤال: ماذا لو تم ضرب إعصار بقنبلة نووية؟
وينبع الاقتراح المثير للجدل من فكرة ضرب الأعاصير بالقنابل النووية فوق المحيطات، حتى تتلاشى قبل أن تضرب الأراضي الأميركية وتسبب خسائر بشرية ومادية هائلة.
وفي تعليقه على هذا المقترح، وضع المدير التنفيذي لمنظمة الحد من انتشار الأسلحة في الولايات المتحدة، داريل كيمبال، سيناريو إذا طبقت هذه الفكرة وتداعياتها.
وقال كيمبال في رسالة خاصة عبر البريد الإليكتروني لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الاقتراح يظهر الجهل بالآثار المدمرة التي يتركها الانفجار النووي على البشرية والبيئة.
وأضاف كيمبال أن الانفجار النووي لن يغير، على الأرجح، مسار الإعصار أو ديناميكيات الغلاف الجوي التي تحركه.
لكن الأكيد أن القنبلة النووية ستترك تلوثا إشعاعيا فوق المحيط وفوق مساحات شاسعة من البر، وسيطال الأمر أيضا البشر والأراضي الزراعية وبلدات ومدن لسنوات عديدة.
وأضاف مدير منظمة الحد من الأسلحة أن انفجارا نوويا واحدا سيزيد من معدلات الإصابة بالسرطان، وسيحتاج الأمر إلى إخلاء مناطق من البشر لمنع إصابات أكثر.
ووصف كيمبال في رسالته المقترح المنسوب لترامب بـ”السيئ للغاية”.
Views: 9