أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء أن الرئيس فلاديمير بوتين، عازم على حل المشاكل مع اليابان، وأنه يثمن جهود رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي.
وقال بيسكوف للصحفيين “قد تكون هناك تفاصيل دقيقة عند شركائنا اليابانيين، مفهوم أن كل طرف ينطلق من مواقفه، تعلمون أن الرئيس بوتين عازم على حل هذه المشكلة، الرئيس بوتين يثمن عاليا جهود رئيس الوزراء الياباني آبي لبناء علاقات طيبة، وفي تنفيذ خطة البنود الثمان وعدد المشاريع الهائل التي تقوم عليه هذه الخطة، لذا فإن العمل المشترك سيستمر بمسار بناء وطيب”.
وأضاف بيسكوف بأن اقتراح بوتين يستند إلى “اقتراح التوقيع أولا على معاهدة سلام ثم التوصل إلى التوافق اللازم على أساس السلام والصداقة والتعاون”.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كان بوتين قد تحدث مع آبي بشأن فكرة توقيع معاهدة السلام أم لا “لا، لم يتمكنا من ذلك، ولا تدخل مناقشة هذه الفكرة في برنامج اليوم أيضا”.
وأشار بيسكوف رداً على سؤال حول ما إذا كان النزاع الإقليمي سيبقى مفتوحا أمام موسكو “هذا سؤال ليس في محله، غياب معاهدة سلام بين روسيا واليابان يمثل مشكلة لكل من موسكو وطوكيو، وسيسعى الجانبان إلى إيجاد حل لهذه المشكلة.”
ويذكر أن العلاقات بين روسيا اليابان، تتطور بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر التي تعكر صفو هذه العلاقات، حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر الكوريل الجنوبية الأربع، وذلك وفق اتفاق التجارة الثنائية المبرم بشأن الحدود عام 1855، وقد جعلت طوكيو من عودة الجزر الأربع، أحد شروط معاهدة السلام مع روسيا، والتي لم توقع منذ الحرب العالمية الثانية، لكن موقف موسكو يتمثل بأن جزر كوريل الجنوبية، أصبحت في حقيقة الأمر جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن السيادة الروسية عليها مسجلة ضمن مواثيق القانون الدولي، بحيث لا يمكن لأحد التشكيك في صحتها نهائياً.
روسيا تدرس احتمال توريد الكهرباء إلى اليابان وكوريا الجنوبية والشمالية
أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الأربعاء أن روسيا تدرس احتمال توريد الكهرباء إلى اليابان وكوريا الجنوبية والشمالية.
وقال نوفاك “نحن نورد الكهرباء إلى الصين وإلى منغوليا وندرس احتمال توريدها إلى اليابان وكوريا الجنوبية والشمالية”.
هذا ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، فكرة إنشاء حلقة الطاقة في شمال شرق أسيا بانه أمر ممكن.
وأضاف بوتين، بأن روسيا تعمل في منغوليا منذ زمن طويل، وفيما يخص البنية التحتية للنقل، فروسيا تملك 50 بالمئة من شركة أولان باتور للسكك الحديدية، ولدى الطرفين خطط جيدة لتطوير هذه البنية التحتية.
يذكر أن العلماء والخبراء في مجال الطاقة من روسيا واليابان والصين وكوريا الجنوبية، كانوا قد توصلوا في العام الماضي، إلى اتفاق بشأن تشكيل مجموعة عمل لاتخاذ إجراءات مطلوبة لإنجاز مشروع حلقة الطاقة الآسيوية الكبرى، وذلك خلال منتدى دولي لمناقشة القضايا المتعلقة بظاهرة التوصيل الفائقة عند نقل التيار الكهربائي المستمر.
هذا واستضافت مدينة فلاديفوستوك الروسية بالفترة، ما بين 11-13 أيلول/ سبتمبر، المنتدى الاقتصادي الشرقي الرابع تحت عنوان ” الشرق الأقصى، توسيع حدود الفرص”.
المصدر: سبوتنيك
Views: 0