كشف رئيس فرع الأمن الجنائي في اللاذقية العقيد عدنان اليوسف مجموعة من جرائم المعلوماتية التي حدثت في اللاذقية مؤخرا، ومنها ادعاء السيدة “ر، خ”، بإقدام شخص مجهول على قرصنة «تهكير» صفحتها الشخصية على فيسبوك والتحدث مع أصدقائها بكلمات مخلة للآداب العامة بقصد الإساءة لسمعتها، وبمتابعة الصفحة تم الكشف عن مستخدمها والذي تبيّن أنه زوجها وقام بفعلته بسبب خلافات زوجية بحسب اعترافه بعد القبض عليه ومصادرة الهاتف والحاسب الذي استعمله بعملية التهكير.
وفي حالة أخرى ادعت سيدة «ن، م»، على حسابات وهمية في مواقع التواصل ومنها انستغرام وفيسبوك مع رقم هاتف خلوي، بتهمة ابتزازها من قبل صاحب الحسابات بصور فاضحة لها وتهديدها بنشرها على الانترنت مقابل مبالغ مالية وإقامة علاقة غير شرعية معه، مؤكداً أنه خلال البحث تم التعرف على الشخص «ع، ن» وإلقاء القبض عليه وتحويله إلى القضاء المختص.
وفي جريمة مشابهة، ادعت السيدة «ح، ع» بتشهير وتشويه سمعتها أمام زوجها والمجتمع ونشر أخبار تمس شرفها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أرقام مجهولة على تطبيق واتساب، وذكر اليوسف أنه بالبحث والتحري تبيّن أن الفاعلين هما أختا زوجها «ه، م»، «ل، م»، اللتان تبتزانها لخلافات عائلية، ليصار إلى تحويلهما إلى القضاء بشكل أصولي.
كما تم القبض على «مجرم الكتروني» قام بابتزاز السيدة «ل، أ»، على رقمها الخلوي من خلال تطبيق واتساب، بإرساله لها رسائل مخلة بالآداب وخادشة للحياء للتشهير بسمعتها، ومجرمين آخرين تم الكشف عنهما بعدما عملا على ابتزاز سيدة عبر الهاتف الخلوي وتهديدها بالخطف والقتل في حال عدم دفعها مبلغ مالي معين، ليتبين أنهما على خلاف مادي قديم مع ابنها.
وفي جريمة الكترونية سببها الغيرة، قامت المدعوة «أ، ع»، بابتزاز السيدة «أ، د»، عبر رسائل نصية عادية ورسائل واتساب تتضمن تشهيراً بالسمعة والسب والشتم والتهديد بالخطف لها ولابنتها، وذلك للانتقام بدافع غيرة الأولى على صديقها بعد معرفتها بأنه كان على علاقة سابقة بالسيدة المذكورة قبل 6 سنوات، علماً أن العلاقة قديمة والسيدة حالياً متزوجة منذ خمس سنوات.
ولغاية انتقامية، أقدم «ز، ز»، على ابتزاز الشابة «ي، ح» بالاتصال يومياً على رقمها الخلوي وأرقام أهلها، وتهديدهم بنشر صور ابنتهم على فيسبوك في حال لم يدفعوا 10 ملايين ليرة سوريّة، ليتم الكشف عنه بعد البحث والتحري ويتبين أنه أحد معارفهم الذي تقدم لخطبة الشابة ولم تقبل به، ما جعله يستخدم أرقاماً مجهولة وحساب فيسبوك وهمي باسم فتاة لينتقم منها.
ومن حالات استخدام ميزة «إخفاء رقم الهاتف »، ادعى أحد المواطنين على رقم خاص يتصل به صاحبه ويبتزه بالتهديد بتشهير سمعة ابنته وسبه وشتمه، وبالبحث تم كشف مستخدم الرقم الخاص وتحويله للقضاء أصولاً بعد القبض عليه واعترافه بما فعله لخلافات شخصية سابقة.
وفيما يخص التسوق عبر الانترنت، تقدمت عدة سيدات من المحافظات السورية بشكاوى حول عمليات نصب وغش في بيع المكياج و«وصلات شعر- رموش اصطناعية»، وغيرها من الأغراض النسائية من قبل سيدة تبيع أدوات تجميل مزيفة على الانترنت على خلاف الواقع، بموجب اسم مستعار وهوية ضائعة لمواطنة أخرى، ليتم القبض عليها وتحويلها إلى القضاء.
إحدى الجرائم الإلكترونية الغريبة، تتمثل بإقدام شاب بالادعاء على حساب وهمي بموقع فيسبوك يحمل اسم فتاة، كان قد أرسل إليه صوراً مخلة بالآداب، ليتبين أنه صديقه ويقوم بهذا الفعل مع عدة أشخاص بقصد المنفعة المادية بعد تهديد الضحايا بنشر صورهم على صفحات أصدقائهم في فيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي.
في حين ادعى المواطن «م، ح»، بسرقة صفحة النادي الرياضي الخاصة به على فيسبوك واستخدامها من قبل شخص مجهول قام بتهكيرها، ليتم الكشف عنه والقبض عليه وإعادة الصفحة إلى صاحبها.
وأكد العقيد اليوسف “للوطن” أنه في مجمل الجرائم الإلكترونية تتم مصادرة جميع الأدوات المستخدمة في التهكير والتشهير بالسمعة والسب وغيرها من الجرائم، منوهاً بأن جرائم المعلوماتية قائمة على شكوى من المتضرر
Views: 2