انعكس تبادل الاتهامات بين الكتب المدرسية وأمناء المكتبات في حماة على الطلاب وتحصلهم العلمي ولاسيما في بداية العام الدراسي الجديد.
وبدأت الاتهامات بين الجهتين بسبب عدم توافر الكتب المدورة ، حيث يتذرع أمناء المكتبات بعدم وجود الجديد منها في مستودعات الكتب المدرسية، ويلقون باللوم على فرع مديرية الكتب المدرسية بالمحافظة، لتأخره بتأمينها للمدارس، بينما يؤكد الفرع المذكور أن الكتب تدور من عام لعام، ويتم سد النقص فقط وليس تأمين الكتب لجميع الطلاب، لتكون النتيجة أنه على الطلاب أن يدرسوا اليوم بلا كتب، وخصوصاً كتب الرياضيات لصف السادس، والعربي وأنشطة الإنكليزي للصف الخامس، والرياضيات والعربي للصف الرابع، وأنشطة الإنكليزي للصف الثالث.
وبيَّن العديد من أمناء المكتبات أنه تم إتلاف كتب مدورة لأنها غير صالحة للاستخدام، نتيجة تدويرها المتكرر للطلاب، وباتت تشكل خطراً على صحتهم لوجود الفيروسات والبكتريا فيها كما أفادت الصحة المدرسية بحماة وهو ما أدى إلى حصول نقص شديد بالعديد من الكتب المذكورة.
مدير فرع الكتب المدرسية بحماة عبد الزراق علواني أكد لـ«الوطن» أن كل المدارس أخذت حاجتها من الكتب منذ بداية العام الدراسي، ولا يوجد أي نقص سوى بالكتب المدورة، التي سيغرم بها أمناء المكتبات الذين نبهناهم إلى عدم إتلافها.
و عن ذنب الطلاب في أن يكونوا المتضرر الوحيد من هذه المشكلة، قال عرواني: إنها مسؤولية أمناء المكتبات الذين يعدون الأهالي بتأمين الكتب الناقصة وهم يعلمون أن ذلك صعب جداً.
وعن الحل لهذه المشكلة قال: رفعنا قائمة بالكتب الناقصة إلى الوزارة، وننتظر البت فيها، وعلى الأهالي شراء كتب لأبنائهم من المستودعات.
Views: 2