قال مصدر ميداني سوري لوكالة “سبوتنيك” إن “وحدات من الجيش السوري انطلقت باتجاه مدينة الرقة وحقول النفط في ريفها للانتشار فيها، وذلك ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأضاف المصدر أن “قوات الجيش السوري ستنتشر أيضا في مدينة الطبقة وسد الفرات والمنصورة على ضفاف نهر الفرات بريف الرقة”.
وأوضح المصدر أن “ريف القامشلي والحسكة وافقوا بالكامل على تسليم جميع المناطق للجيش السوري”.
وأشار المصدر إلى أن “قوات قسد المنتشرة في القامشلي المدينة رفضت التسليم، وأن الجيش السوري أعطاهم مهلة حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر غد للتسليم”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن “وحدات من الجيش العربي السوري تتحرك باتجاه الشمال لمواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية”.
وكشف مصدر عسكري، اليوم الأحد، أن وحدات من الجيش السوري بدأت مساء الأحد بالتحرك من مواقعها في محيط مدينة منبج باتجاه مركز المدينة.
وأضاف المصدر لوكالة “سبوتنيك”، أن المئات من الجنود بكامل عتادهم العسكري وتنفيذا لأوامر وتعليمات القيادة العسكرية السورية، تحركوا بعد ظهر اليوم إلى للانتشار داخل مدينة منبج وعلى مداخلها ومخارجها.
وكشف المصدر عن وجود اتفاق مبدائي مابين الجيش السوري والقوات الروسية من جهة مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يقضي بدخول وحدات من الجيش السوري برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة عين عرب خلال الساعات القليلة القادمة.
وكان مصدر ميداني قد أكد لـ “سبوتنيك” أمس السبت، وصول تعزيزات كبيرة للجيش العربي السوري إلى محيط مدينة منبج شمال حلب بهدف الانتشار داخل المدينة وتسلم النقاط والمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية موضحاً إن “هذه الإجراءات تتم بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين روسيا وسوريا من جهة وبين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية”.
وبدأت تركيا يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم “نبع السلام” وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته “الممر الإرهابي” المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة “داعش”.
سبوتنيك
Views: 17