وكالات|
بنسبة 76.9 بالمئة من الأصوات أوصل التونسيون رئيسهم الجديد قيس سعّيد إلى سدة الرئاسة، هو الرئيس السادس للجمهورية التونسيّة، والذي انتخب بعد وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.
الرئيس الجديد الذي أثار جدلاً واسعاً منذ إعلان ترشحه للرئاسة لقلّة المعلومات عنه، ولقربه من شخصيات سياسية محافظة، وانقسم حوله الناس، كانت فلسطين محوراً أساسياً في الحملة الانتخابية له، إضافة إلى كونه من بين قلائل المرشحين الذين ركزوا على القضية الفلسطينية، وأكد مراراً على أن تونس «في حالة حرب مع إسرائيل»، مشدداً على أنه سيقترح قانوناً يُحاكم كل مطبّع مع العدو بالخيانة العظمى.
تمنيه رفع العلم الفلسطيني إلى جانب العلم التونسي في احتفالات فوزه، وهتافات أنصاره «الشعب يريد تحرير فلسطين»، جعله يترك أثراً كبيراً لدى الشعبين التونسيّ والفلسطينيّ خاصةً والشعوب العربية عامةً، التي ترفض التطبيع بكل أشكاله.
كما كان تركيز سعيّد على القضية الفلسطينية، محط اطمئنان لدى التونسيين، خاصة بعد الضجة التي أحدثتها زيارة سيّاح إسرائيليين إلى تونس خلال شهر حزيران الماضي، وتخوّف الشارع من التطبيع، فهتف التونسيون المحتفلون بفوز قيس سعيد في شوارع العاصمة التونسية «الشعب يريد تحرير فلسطين» و«فلسطين حرة حرة الصهيوني على برا».
الرئيس التونسي الجديد، لاقى فوزه ترحيباً فلسطينياً واسعاً، وتوجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى الشعب التونسي مهنئة إياه «على مواقفه المشرفة ضد التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية، التي أكد عليها الرئيس التونسي المنتخب».
الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة، أبرق إلى سعيّد مهنئاً، وقال في رسالته: «إننا نعتز بوصولكم إلى سدة الرئاسة محمولاً بملايين أصوات الناخبين، في عملية ديمقراطية شفافة»، وأضاف: «كما نعتز بموفقكم المشرف من قضية شعبنا الفلسطيني وحقوقه القومية والوطنية المشروعة».
Views: 1