أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية رئيس المجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي أن استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة تقوم على استهداف الدول وجعلها عاجزة لنهب ثرواتها.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن ولايتي قوله في كلمة اليوم خلال اجتماع مع أعضاء المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية إنه “بعد فشل استراتيجية الشرق الأوسط الجديد والحروب بالوكالة في منطقة غرب آسيا قام الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة بخطوات لتحقيق أهدافه المتمثلة بتوفير أمن الكيان الصهيوني والسيطرة على الشرايين الاقتصادية ومنابع الطاقة في المنطقة وإعادة التموضع بشكل جديد”.
وأشار ولايتي إلى أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تعتمد على السيطرة على البنية التحتية والموارد والمنشآت النفطية وجعل الحكومات عاجزة عن توفير هذه الموارد ونفقات إدارة البلاد ونهب ثرواتها ومن ثم جعلها عاجزة من الداخل لتتعرض لهجوم بالوكالة من الكيان الصهيوني أو بشكل مباشر من الولايات المتحدة نفسها.
من جانبه أكد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أن السبيل الوحيد للتعامل مع العقوبات هو تعزيز وتوسيع القوة في جميع المكونات الحيوية وخاصة القوة الدفاعية.
وأوضح حاتمي في ندوة تخصصية في طهران اليوم أن “نظام الغطرسة يحاول بكل إمكانياته وحلفائه الوصول إلى البنية التحتية والبرامج الثقافية والسياسية والاقتصادية وخاصة العسكرية في إيران ولكن وعي المسؤولين والشعب الإيراني أفشل مؤامرات الأعداء”.
بدوره قال رئيس اللجنة الخاصة لحماية الإنتاج الوطني بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني حميد رضا فولادكر إن تطوير الدبلوماسية الاقتصادية هو السبيل للتغلب على إجراءات الحظر الأميركي الجائرة المفروضة على إيران.
وقال فولادكر في تصريح إن “تطوير الدبلوماسية الاقتصادية سيؤدي إلى تحسين العلاقات السياسية وهو أحد أفضل الطرق لإفشال المؤامرات الأميركية” معتبراً أن “إيران كانت تنتظر لسنوات نتائج الاتفاق النووي وآلية التعامل التجاري (اينستكس) في حين لو تمت الاستفادة من إمكانيات دول الجوار وخاصة بلدان آسيا الوسطى وروسيا والصين والهند لكان من الممكن التقليل من آثار الحظر الجائر.
Views: 2