وأشار غانم إلى أنه بعد وقوع الاعتداءات باشرت فرق الإطفاء العائدة لوزارة النفط على الفور بمؤازرة وحدات إطفائية بإخماد النيران وبدأت الورشات الفنية بعمليات الإصلاح.
وأوضح أن الاعتداءات أدت إلى خروج عدد من الوحدات الإنتاجية في المواقع الثلاثة عن العمل ولكن الفرق الفنية وفرق الإطفاء استطاعت خلال الساعات الأولى السيطرة على النيران وبدأت الورشات الفنية بتقييم الأضرار والبدء بأعمال الصيانة.
وأكد الوزير غانم أن العمال بمعمل الجنوب عملوا على تجنيب المعمل مشكلة كبيرة من خلال إجراء فني تمثل بتحويل الغاز مباشرة إلى الشبكة دون دخوله إلى المعمل ما أثبت أن العمال على قدر المسؤولية ويتمتعون بكفاءة عالية.
وبين الوزير غانم أن الحرب لم تنته وتتعدد فصولها وأشكالها واليوم نشهد أحد هذه الفصول وهو الاستهداف الممنهج للقطاع النفطي بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الحصار موضحاً أنه يوم أمس تعرضت أيضاً إحدى الحفارات في موقع الهيل للاستهداف.
خليل نفرة رئيس وردية إطفاء أوضح في تصريح لـ سانا أن المصفاة تعرضت لحريق ناتج عن اعتداء إرهابي بكرويات الغاز وتمت السيطرة على الحريق بمساعدة الدفاع المدني وفرق الإطفاء من وزارة النفط بالإضافة إلى المؤازرة من محافظات أخرى.
من جانبه الإطفائي محمود حسون من فوج إطفاء طرطوس لفت إلى أنه عند سماعهم بالاعتداء على مصفاة حمص اتجهت سيارتان من طرطوس على الفور للمؤازرة في إطفاء الحريق وتمت السيطرة على الوضع بتكاتف جميع الجهود.
العقيد حسين شدود من الدفاع المدني بحمص قال إنه فور تلقي الخبر اتجهت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق وباشر العناصر بعمليات تبريد الخزانات وتمت السيطرة على الحريق بشكل كامل وتبريد الخزانات المحيطة بمكان الحريق.
المهندس زياد أحمد قائد فوج الإطفاء بمصفاة حمص رئيس قسم الأمن الصناعي قال: توجهت فرق الإطفاء والإنقاذ بالسرعة القصوى وتم تطويق الحريق وإخماده.
بدوره أشار طلال البرازي محافظ حمص إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل عمال الإطفاء للسيطرة على الحريق والجاهزية الكبيرة التي أثبتها العمال مؤكداً أن اعتداء اليوم هو عمل إرهابي يستهدف اقتصاد الوطن.
وتأتي هذه الاعتداءات الإرهابية على المنشآت النفطية في الوقت الذي تمارس فيه الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع النظام التركي سرقة موصوفة للنفط والغاز السوري في منطقة الجزيرة وتفرض فيه واشنطن إجراءات قسرية وحصاراً غير مشروع لمنع وصول إمدادات الطاقة من نفط وغاز إلى سورية.
sana
Views: 1