«النصرة» وميليشيات تركيا «مصدومة» بثباته … الجيش يمهّد باتجاه طريق حماة حلب وريف حلب الجنوبي ساحة مواجهة جديدة
واصل الجيش العربي السوري عملية التمهيد الناري بوسائطه المناسبة باتجاه معاقل الإرهابيين على، وفي محاذاة، طريق حماة حلب الدولي الهدف المشروع الراهن لعملية تقدم بري قد تنطلق في أي لحظة للسيطرة على الطريق، بموجب اتفاق «سوتشي» الخاص بالمنطقة والذي راوغ النظام التركي أكثر من سنة لتطبيق الشق الخاص بوضع الطريق في الخدمة، في وقت وضع الجيش وحداته في جهوزية تامة لفتح جبهة جديدة في ريف حلب الجنوبي بعد استقدام تعزيزات كبيرة إليها.
وأوضح مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي الشرقي لـ«الوطن»، أن الجيش السوري تابع تمهيده الناري نحو المناطق القريبة والواقعة على الطريق السريع، الذي يصل حماة بحلب، ابتداء من مدينة خان شيخون، واستطاع قتل وجرح عشرات الإرهابيين من «جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بها مثل «أجناد القوقاز» وميليشيا «الجبهة الوطنية للتحرير» المولية للنظام التركي، ودمر منصات لإطلاق الصواريخ ومرابض مدفعية ودك آليات عسكرية بمن فيها من الإرهابيين كانت متوجهة من الخطوط الخلفية إلى جبهات القتال.
وبين المصدر، أن طائرات الجيش الحربية أغارت على تجمعات وتحركات الإرهابيين في محيط مدينتي معرة النعمان وسراقب وفي بلدات تلمنس ومعرشمارين والحامدية والدير الشرقي وبابولين ومعرشمشة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بالإضافة إلى بلدة خان السبل، الواقعة على الطريق الدولي شمال معرة النعمان، وبلدتي بابيلا ومعردبسة إلى الشرق منها، في حين دمرت مدفعية الجيش في ريف حلب الجنوبي أهدافاً معادية في بلدة خلصة وفي ريف المهندسين الثاني وصولاً إلى منطقة ايكاردا وبلدتي الزربة والشيخ أحمد على الطريق الدولي حلب حماة والمعروف بطريق «M5»، والذي كان يفترض أن تنسحب التنظيمات الإرهابية منه ومن طريق «M4» الذي يصل حلب باللاذقية نهاية العام 2018، بموجب «سوتشي» الذي وقع نسخته الرئيسان الروسي والتركي منتصف أيلول من العام ذاته.
مصدر ميداني في ريف حلب الجنوبي، أكد لـ«الوطن» أن الجيش في حال من الاستنفار الدائم لتنفيذ عملية عسكرية قد توكلها إليه قيادته العسكرية في المحور الحيوي المحاذي لطريق حلب حماة في مناطق العيس وخان طومان وايكاردا والزربة وتل حديا وصولاً إلى سراقب التي تقدمت وحداته نحوها من محور «أبو الظهور»، ومن شأن ذلك وضع الإرهابيين بين فكي كماشة والتقدم باتجاه بلدة خان العسل عند مدخل حلب الغربي لتأمين الطريق في محور جبهات غرب حلب قبل مواصلة الزحف نحو معاقل الإرهابيين في ريف حلب الغربي حيث عزز الجيش حشوده على خطوط تماسه لتأمين مدينة حلب.
متابعون لعملية الجيش أشاروا لـ«الوطن» إلى أن لدى الجيش خيارات ميدانية عديدة وخطة محكمة بدقة للسيطرة على الطريق الدولي، منها حصار معرة النعمان وسراقب والسيطرة على مقاطع واسعة من الطريق وضفته الشرقية التي يسهل التقدم فيها قبل قضم مساحات من ضفته الغربية لتأمينه ثم مد نفوذه إلى المدن والبلدات الواقعة عليه من سراقب إلى معرة النعمان.
من جهة أخرى، نعت تنسيقيات الإرهابيين أعداداً كبيرة من الإرهابيين الذين سقطوا في هجومهم نحو بلدتي التح وجرجناز، والذي تكرر مرتين خلال الأسبوع المنصرم. واعتبرت المحاولتين بمثابة انتحار للإرهابيين نظراً للكلفة البشرية العالية التي منيت بها صفوفهم، لاسيما صفوف الإرهابيين الأجانب الذين زج بهم في المقدمة وأبيد العشرات منهم.
وأبدت تنسيقيات الإرهابيين ومحللون عسكريون أتراك ذهولهم من ثبات نقاط الجيش العربي السوري في المناطق التي تقدم إليها أخيراً، على الرغم من سيل المفخخات التي حاولت النيل من نقاطه المتقدمة والتي ثبت فيها قوات من النخبة قادرة على صد أي هجوم والتعامل مع الانغماسيين ونصب الكمائن لهم.
مصدر ميداني آخر ذكر لـ«الوطن»، أن الأحوال الجوية السائدة بالمنطقة حدَّت كثيراً من العمليات العسكرية البرية التي تشنها وحدات الجيش العاملة بريف إدلب الجنوبي الشرقي ضد تنظيم «النصرة» وحلفائه، فيما تعمل وحدات الرصد والمتابعة على مراقبة تحركات الإرهابيين على مدار الساعة لتتعامل معهم الوحدات المقاتلة بالأسلحة المناسبة.
وأوضح المصدر، أن الوضع الميداني لم يتغير منذ أيام طويلة ولم يطرأ أي جديد على خارطته، لافتاً إلى أن الجيش يتعامل مع الإرهابيين بالصواريخ والطيران الحربي لاستنزافهم على مدار الساعة.
وقال: استهدف الجيش بالصواريخ صباح أمس تحركات للإرهابيين في عدة نقاط بسهل الغاب الغربي وفي معرشورين ومعرشمشة وتلمنس ومعرة النعمان وبابيلا وخان السبل ومحيط معردبسة والصالحية وكفرباسين وتقانة بريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، محققاً فيها إصابات مباشرة.
وأكد المصدر، أن الطيران الحربي غارات مكثفة عند ظهر أمس على تحصينات ومواقع المجموعات الإرهابية في معرة النعمان وخان السبل ومعصران والدير الغربي وتلمنس ومعرشمشة وحيش، وبمحاذاة الطريق الدولي دمشق حلب، ما أسفر عن تدميرها ومقتل من كان فيها من إرهابيين وتدمير عتادهم الحربي.
الوطن
وبين المصدر، أن طائرات الجيش الحربية أغارت على تجمعات وتحركات الإرهابيين في محيط مدينتي معرة النعمان وسراقب وفي بلدات تلمنس ومعرشمارين والحامدية والدير الشرقي وبابولين ومعرشمشة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بالإضافة إلى بلدة خان السبل، الواقعة على الطريق الدولي شمال معرة النعمان، وبلدتي بابيلا ومعردبسة إلى الشرق منها، في حين دمرت مدفعية الجيش في ريف حلب الجنوبي أهدافاً معادية في بلدة خلصة وفي ريف المهندسين الثاني وصولاً إلى منطقة ايكاردا وبلدتي الزربة والشيخ أحمد على الطريق الدولي حلب حماة والمعروف بطريق «M5»، والذي كان يفترض أن تنسحب التنظيمات الإرهابية منه ومن طريق «M4» الذي يصل حلب باللاذقية نهاية العام 2018، بموجب «سوتشي» الذي وقع نسخته الرئيسان الروسي والتركي منتصف أيلول من العام ذاته.
مصدر ميداني في ريف حلب الجنوبي، أكد لـ«الوطن» أن الجيش في حال من الاستنفار الدائم لتنفيذ عملية عسكرية قد توكلها إليه قيادته العسكرية في المحور الحيوي المحاذي لطريق حلب حماة في مناطق العيس وخان طومان وايكاردا والزربة وتل حديا وصولاً إلى سراقب التي تقدمت وحداته نحوها من محور «أبو الظهور»، ومن شأن ذلك وضع الإرهابيين بين فكي كماشة والتقدم باتجاه بلدة خان العسل عند مدخل حلب الغربي لتأمين الطريق في محور جبهات غرب حلب قبل مواصلة الزحف نحو معاقل الإرهابيين في ريف حلب الغربي حيث عزز الجيش حشوده على خطوط تماسه لتأمين مدينة حلب.
متابعون لعملية الجيش أشاروا لـ«الوطن» إلى أن لدى الجيش خيارات ميدانية عديدة وخطة محكمة بدقة للسيطرة على الطريق الدولي، منها حصار معرة النعمان وسراقب والسيطرة على مقاطع واسعة من الطريق وضفته الشرقية التي يسهل التقدم فيها قبل قضم مساحات من ضفته الغربية لتأمينه ثم مد نفوذه إلى المدن والبلدات الواقعة عليه من سراقب إلى معرة النعمان.
من جهة أخرى، نعت تنسيقيات الإرهابيين أعداداً كبيرة من الإرهابيين الذين سقطوا في هجومهم نحو بلدتي التح وجرجناز، والذي تكرر مرتين خلال الأسبوع المنصرم. واعتبرت المحاولتين بمثابة انتحار للإرهابيين نظراً للكلفة البشرية العالية التي منيت بها صفوفهم، لاسيما صفوف الإرهابيين الأجانب الذين زج بهم في المقدمة وأبيد العشرات منهم.
وأبدت تنسيقيات الإرهابيين ومحللون عسكريون أتراك ذهولهم من ثبات نقاط الجيش العربي السوري في المناطق التي تقدم إليها أخيراً، على الرغم من سيل المفخخات التي حاولت النيل من نقاطه المتقدمة والتي ثبت فيها قوات من النخبة قادرة على صد أي هجوم والتعامل مع الانغماسيين ونصب الكمائن لهم.
مصدر ميداني آخر ذكر لـ«الوطن»، أن الأحوال الجوية السائدة بالمنطقة حدَّت كثيراً من العمليات العسكرية البرية التي تشنها وحدات الجيش العاملة بريف إدلب الجنوبي الشرقي ضد تنظيم «النصرة» وحلفائه، فيما تعمل وحدات الرصد والمتابعة على مراقبة تحركات الإرهابيين على مدار الساعة لتتعامل معهم الوحدات المقاتلة بالأسلحة المناسبة.
وأوضح المصدر، أن الوضع الميداني لم يتغير منذ أيام طويلة ولم يطرأ أي جديد على خارطته، لافتاً إلى أن الجيش يتعامل مع الإرهابيين بالصواريخ والطيران الحربي لاستنزافهم على مدار الساعة.
وقال: استهدف الجيش بالصواريخ صباح أمس تحركات للإرهابيين في عدة نقاط بسهل الغاب الغربي وفي معرشورين ومعرشمشة وتلمنس ومعرة النعمان وبابيلا وخان السبل ومحيط معردبسة والصالحية وكفرباسين وتقانة بريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، محققاً فيها إصابات مباشرة.
وأكد المصدر، أن الطيران الحربي غارات مكثفة عند ظهر أمس على تحصينات ومواقع المجموعات الإرهابية في معرة النعمان وخان السبل ومعصران والدير الغربي وتلمنس ومعرشمشة وحيش، وبمحاذاة الطريق الدولي دمشق حلب، ما أسفر عن تدميرها ومقتل من كان فيها من إرهابيين وتدمير عتادهم الحربي.
الوطن
Views: 7