ارتفع عدد عناصر الأمن الأردني الذين قتلوا في عملية مداهمة جرت أمس في منطقة نقب الدبور شمال مدينة السلط إلى أربعة.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن جمانة غنيمات المتحدثة باسم الحكومة قولها: “إن حصيلة قتلى قوات الأمن خلال عملية المداهمة التي استهدفت مبنى تحصن داخله متورطون في تفجير الفحيص وصلت إلى أربعة فيما أسفرت عمليات البحث والتمشيط عن العثور على جثث ثلاثة إرهابيين واعتقال خمسة آخرين”.
وأضافت غنيمات إنه تم ضبط أسلحة أتوماتيكية بحوزة الإرهابيين مشيرة إلى أن العملية الأمنية وعمليات التمشيط ما زالت مستمرة في المدينة.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل ثلاثة من عناصر الأمن وإصابة 21 شخصا آخرين بين عسكريين ومدنيين.
وذكرت صحيفة الغد الأردنية “أن الأجهزة الأمنية كانت تلاحق مطلوبين في تفجير الفحيص تحصنوا داخل بناء في المنطقة” قبل أن يحدث تبادل إطلاق نار بين الجانبين ونجمت أغلب الإصابات عن وقوع تفجير داخل المبنى خلال المداهمة.
وكان عنصر أمن أردني قتل وأصيب ستة آخرون أمس الأول إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت أسفل سيارة دورية مكلفة حماية مهرجان فني سنوي في الفحيص غرب العاصمة عمان.
يشار إلى أن مثل هذه الحوادث تمثل ارتداد الإرهاب على داعميه من قبل بعض دول المنطقة إلى جانب دول غربية وإقليمية وباتت الآن تشكل هاجسا لها بعد سلسلة عمليات إرهابية شهدتها العديد من هذه الدول.
Views: 2