يبدأ اليوم وفد حكومي رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس بزيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران، يبحث خلالها مع كبار المسؤولين هناك العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل على تعزيزها على كافة الصعد، وكذلك التطورات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية.
ونقلت«الوطن» أن الوفد سيضم في عضويته نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المغتربين وليد المعلم، ووزير الدفاع العماد علي عبد اللـه أيوب.
مصادر دبلوماسية في دمشق، اعتبرت في اتصال أجرته معها «الوطن»، أن الزيارة على غاية من الأهمية كونها تأتي في ظل مستجدات متلاحقة في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن المباحثات ستتطرق حتماً إلى آخر التطورات التي حصلت، ومن أبرزها عملية اغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ورفاقه، والرد الإيراني على هذه العملية.
واعتبرت المصادر، أن التشاور والتنسيق بين البلدين في هذه المرحلة ضروري، لأن مرحلة ما بعد جريمة اغتيال سليماني ليست كما قبلها، لافتة إلى أن استهداف إيران للمرة الأولى لقواعد أميركية في المنطقة، شكّل صفعة مدوية للولايات المتحدة، كما أرسلت رسالة واضحة لواشنطن بأن المنطقة ليست مكاناً لهم، ولابد أن يخرجوا منها.
وتأتي الزيارة بعد إشارات أبداها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالتهدئة مع إيران من خلال التأكيد أن بلاده لا تريد استخدام القوة العسكرية، ومطالبات عراقية بانسحاب القوات الأميركية من البلاد.
كما تأتي زيارة الوفد الحكومي السوري الرفيع إلى طهران، بعد زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق الأسبوع الماضي، وأجرى خلالها مباحثات مع الرئيس بشار الأسد، تناولت الأوضاع في سورية، وشكلت رسائل سياسية بالغة الوضوح لكل الدول والتنظيمات التي عملت على إسقاط الدولة السورية، بأن رهاناتها على تحقيق ذلك فشلت.
الوطن
مصادر دبلوماسية في دمشق، اعتبرت في اتصال أجرته معها «الوطن»، أن الزيارة على غاية من الأهمية كونها تأتي في ظل مستجدات متلاحقة في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن المباحثات ستتطرق حتماً إلى آخر التطورات التي حصلت، ومن أبرزها عملية اغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ورفاقه، والرد الإيراني على هذه العملية.
واعتبرت المصادر، أن التشاور والتنسيق بين البلدين في هذه المرحلة ضروري، لأن مرحلة ما بعد جريمة اغتيال سليماني ليست كما قبلها، لافتة إلى أن استهداف إيران للمرة الأولى لقواعد أميركية في المنطقة، شكّل صفعة مدوية للولايات المتحدة، كما أرسلت رسالة واضحة لواشنطن بأن المنطقة ليست مكاناً لهم، ولابد أن يخرجوا منها.
وتأتي الزيارة بعد إشارات أبداها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالتهدئة مع إيران من خلال التأكيد أن بلاده لا تريد استخدام القوة العسكرية، ومطالبات عراقية بانسحاب القوات الأميركية من البلاد.
كما تأتي زيارة الوفد الحكومي السوري الرفيع إلى طهران، بعد زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق الأسبوع الماضي، وأجرى خلالها مباحثات مع الرئيس بشار الأسد، تناولت الأوضاع في سورية، وشكلت رسائل سياسية بالغة الوضوح لكل الدول والتنظيمات التي عملت على إسقاط الدولة السورية، بأن رهاناتها على تحقيق ذلك فشلت.
الوطن
Views: 3