حلب – خالد زنكلو| أحبط الجيش العربي السوري هجمات الإرهابيين، على نقاط ارتكازه في أكثر من محور على طول جبهات القتال بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وخذل مشغلهم التركي الذي يدفع بهم إلى حتفهم، في وقت ساد الترقب والهدوء الحذر جبهات غرب حلب في انتظار انقشاع غيوم المنخفض الجوي اليوم الإثنين.
وقال مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي الشرقي لـ«الوطن»: إن النظام التركي أوعز لقادة ميليشياته، الذين اجتمع بهم داخل الأراضي التركية مطلع الأسبوع المنصرم، بشن هجمات وعدم الانصياع لموجبات وقف إطلاق النار في إدلب، الذي ضمن اتفاقه مع الجانب الروسي وسرى مفعوله في ١١ الجاري، واعتمد على الميدان سبيلاً وحيداً بعد إفلاسه سياسياً، في تحقيق مآربه وأطماعه التوسعية التي أعلن عنها رأس هرمه رجب طيب أردوغان أول من أمس.
وأوضح المصدر أن ميليشيا «الجبهة الوطنية للتحرير»، الممولة من النظام التركي، سرعان ما ترجمت توجهاته وأوامره بالتحالف مع «جبهة النصرة» وبقية التنظيمات الإرهابية والبدء بالتصعيد الميداني، وشن هجمات أمس باتجاه نقاط الجيش في محاور جرجناز والتح وأبو دفنة، وقبلها في محور تل مصطيف وتل خطرة وأبو جريف، إلا أن الجيش السوري صد الهجمات وكبد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.
وأكد المصدر بقاء خريطة السيطرة على حالها قبل الهجمات على مناطق سيطرة الجيش السوري، على الرغم من غزارة النيران المستعملة واستخدام الانغماسيين والعربات المفخخة من قبل «الحزب الإسلامي التركستاني» و«أنصار التوحيد» المواليين لتنظيم القاعدة، وأشار إلى أن الجيش السوري استعاد زمام المبادرة، وباشر بهجوم معاكس رد الإرهابيين على أعقابهم.
متابعون للوضع الميداني في إدلب، بينوا لـ«الوطن»، أن ما تشهده جبهات إدلب راهناً من تصعيد ميداني تقوده تركيا على يد مرتزقتها والتنظيمات الإرهابية، ما هو إلا محاولة يائسة للعودة بخرائط السيطرة، التي رسمها الجيش السوري، إلى الوراء، كما فعل في الموجتين السابقتين من الهجمات على محور التح وجرجناز نهاية الشهر الماضي، ومنيتا بالفشل إثر مقتل العشرات من الإرهابيين الذين يزج بهم في قدرهم البائس والمحتوم.
ولفتوا إلى أن الجيش السوري، بات في حل من تعهداته حيال الهدنة الأخيرة المعلنة، وبأنه مقبل على استكمال عملياته العسكرية باتجاه معاقل الإرهابيين في معرة النعمان وسراقب وغيرها، على طريق عام حماة حلب، الذي هو هدف مشروع للسيطرة عليه ووضعه في الخدمة أمام حركة المرور والترانزيت، بموجب ما نصت عليه بنود اتفاق «سوتشي» الروسي التركي منتصف أيلول ٢٠١٨، والتي تأخر تطبيقها لأكثر من عام مضى.
بالمقابل خيم الهدوء الحذر أمس على خطوط التماس غرب وجنوب غرب حلب، مع اشتداد فعالية المنخفض الجوي الذي خيم على المنطقة، ويتوقع أن تتراجع فعاليته ظهر اليوم، وذلك بعد أن كثف الجيش السوري استهدافه لمواقع ومعاقل الإرهابيين خلال الأيام الثلاثة السابقة، وحقق نتائج مرضية على صعيد تدمير بنيتهم التحتية العسكرية في عملية تمهيد ناري بالوسائط النارية المختلفة، والتي دلت المعطيات الميدانية على أنها مقدمة لعملية برية الهدف منها مد نفوذ الجيش السوري إلى ريف حلب الغربي، لتأمين المدينة وإلى الطريق الدولي من حلب إلى سراقب وصولاً إلى معرة النعمان.
الوطن
وأوضح المصدر أن ميليشيا «الجبهة الوطنية للتحرير»، الممولة من النظام التركي، سرعان ما ترجمت توجهاته وأوامره بالتحالف مع «جبهة النصرة» وبقية التنظيمات الإرهابية والبدء بالتصعيد الميداني، وشن هجمات أمس باتجاه نقاط الجيش في محاور جرجناز والتح وأبو دفنة، وقبلها في محور تل مصطيف وتل خطرة وأبو جريف، إلا أن الجيش السوري صد الهجمات وكبد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.
وأكد المصدر بقاء خريطة السيطرة على حالها قبل الهجمات على مناطق سيطرة الجيش السوري، على الرغم من غزارة النيران المستعملة واستخدام الانغماسيين والعربات المفخخة من قبل «الحزب الإسلامي التركستاني» و«أنصار التوحيد» المواليين لتنظيم القاعدة، وأشار إلى أن الجيش السوري استعاد زمام المبادرة، وباشر بهجوم معاكس رد الإرهابيين على أعقابهم.
متابعون للوضع الميداني في إدلب، بينوا لـ«الوطن»، أن ما تشهده جبهات إدلب راهناً من تصعيد ميداني تقوده تركيا على يد مرتزقتها والتنظيمات الإرهابية، ما هو إلا محاولة يائسة للعودة بخرائط السيطرة، التي رسمها الجيش السوري، إلى الوراء، كما فعل في الموجتين السابقتين من الهجمات على محور التح وجرجناز نهاية الشهر الماضي، ومنيتا بالفشل إثر مقتل العشرات من الإرهابيين الذين يزج بهم في قدرهم البائس والمحتوم.
ولفتوا إلى أن الجيش السوري، بات في حل من تعهداته حيال الهدنة الأخيرة المعلنة، وبأنه مقبل على استكمال عملياته العسكرية باتجاه معاقل الإرهابيين في معرة النعمان وسراقب وغيرها، على طريق عام حماة حلب، الذي هو هدف مشروع للسيطرة عليه ووضعه في الخدمة أمام حركة المرور والترانزيت، بموجب ما نصت عليه بنود اتفاق «سوتشي» الروسي التركي منتصف أيلول ٢٠١٨، والتي تأخر تطبيقها لأكثر من عام مضى.
بالمقابل خيم الهدوء الحذر أمس على خطوط التماس غرب وجنوب غرب حلب، مع اشتداد فعالية المنخفض الجوي الذي خيم على المنطقة، ويتوقع أن تتراجع فعاليته ظهر اليوم، وذلك بعد أن كثف الجيش السوري استهدافه لمواقع ومعاقل الإرهابيين خلال الأيام الثلاثة السابقة، وحقق نتائج مرضية على صعيد تدمير بنيتهم التحتية العسكرية في عملية تمهيد ناري بالوسائط النارية المختلفة، والتي دلت المعطيات الميدانية على أنها مقدمة لعملية برية الهدف منها مد نفوذ الجيش السوري إلى ريف حلب الغربي، لتأمين المدينة وإلى الطريق الدولي من حلب إلى سراقب وصولاً إلى معرة النعمان.
الوطن
Views: 5