أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن ما سمي “صفقة القرن” ليس صفقة بل خطة إسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية تبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال السيد نصر الله في كلمة بذكرى استشهاد القادة الشهداء إن موقف الفلسطينيين ورفضهم لـ “صفقة القرن” بشكل قاطع هو الحجر الأساس في مواجهة صفقة ترامب.
وأضاف الأمين العام لحزب الله إن المرحلة الجديدة تفرض على شعوب المنطقة الذهاب إلى المواجهة الأساسية لأن الطرف الآخر يهاجم ويقتل ويشن الحروب وأمريكا هي من تعتدي.
وتابع السيد نصر الله: ليس أمام شعوب المنطقة في مواجهة العدوان الأميركي المتعدد والمتنوع إلا خيار المقاومة الشاملة والشعبية في كل أبعادها الثقافية والاقتصادية والسياسية والقضائية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولة عن جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق وكل ممارسات وانتهاكات العدو الإسرائيلي ويجب علينا مواجهتها.
وشدد نصر اللـه على أن محور المقاومة في مرحلة جديدة وحساسة ومصيرية جداً تفرض الذهاب إلى مواجهة الإدارة الأميركية، وقال: «نحن أمام مواجهة جديدة لا مفر منها، لأن الطرف الآخر يهاجم ويبادر، ويقتل ويشن الحروب»، مشيراً إلى أنه ليس أمام شعوب المنطقة في مواجهة العدوان الأميركي المتعدد والمتنوع، إلا خيار المقاومة الشاملة والشعبية في كل أبعادها الثقافية والاقتصادية والسياسية والقضائية.
واشنطن ارتكبت جريمتين… الأولى هي خدمة الثانية
ورأى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ارتكبت خلال الأسابيع الماضية جريمتين عظيمتين أولهما اغتيال سليماني والمهندس، والجريمة الثانية إعلان ترامب ما سُمي بصفقة القرن”، معتبراً أن “الجريمة الأولى هي في خدمة الثانية”.
وتابع: “الجريمتان هما في خدمة مشاريع الهيمنة والاستبداد والنهب الأميركي والإسرائيلي لخيراتنا ومقدساتنا”، لافتاً إلى أن “خطة ترامب تطال لبنان لأنها أعطت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر لاسرائيل”.
“صفقة القرن” خطة اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية
وبينما اعتبر أن “ما سُمي “صفقة القرن” ليس صفقة بل خطة اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية تبناها ترامب”، أكد السيد نصرالله أنه لطالما عرضت الإدارات الأميركية السابقة خططاً وفشلت “عندما قررت الشعوب والدول المعنية أن ترفضها وتقاومها”.
وأشار إلى أن “المواقف التي أعقبت إعلان ترامب عن خطته كانت رافضة لها بشدة”، موضحاً أن “هناك دول خليجية تقول عن خطة ترامب إنها قابلة للدرس وهكذا تبدأ الهزيمة والاستسلام”.
وقال “قد يصح القول إن هناك خطة بحسب الظاهر يرفضها العالم لكان صاحبها سيعمل بكل الوسائل لتطبيقها”، مشدداً على أن المرحلة الجديدة تفرض على شعوبنا في المنطقة الذهاب إلى المواجهة الأساسية ولا فرار منها.
ووفق السيد نصر الله فإن “شعوبنا مدعوة للذهاب الى المواجهة مع رمز الاستكبار المتمثل بالحكومات الأميركية وحاليا بإدارة ترامب”، معتبراً أنه “عندما يقتل ترامب القادة بهذا الشكل العلني والوحشي فهو يعلن الحرب ونحن لا زلنا في رد الفعل البطيء”.
السيد نصر الله رأى أنه لا خيار سوى المقاومة الشعبية والشاملة في كل أبعادها، مشيراً إلى أنه “نحتاج إلى الوعي وعدم الخوف من أميركا وإلى الثقة بقدرتنا وقدرة أمتنا”.
وتابع: نحن أمام مواجهة جديدة لا مفر منها لأن الطرف الآخر يهاجم ويبادر ويقتل ويشن الحروب، لافتاً إلى أن “أميركا هي المسؤولة عن كل حروب إسرائيل وممارساتها”.
نحن أمة حيّة وقوية لكننا نحتاج للقرار والإرادة والتصميم
وتساءل من يصدّق أن الحرب الدائرة اليوم على اليمن ليست بموافقة وحماية ودعم أميركي؟ مؤكداً أن “أميركا تدعم الحرب الدائرة ضد الشعب اليمني لتستفيد اقتصادياً من بيع السلاح لدول التحالف”
وقال “أميركا من أجل فرض هيمنتها وخططها تلجأ إلى كل الوسائل المتاحة أمامها من بينها حروب بالوكالة واغتيالات”، مشيراً إلى أن “داعش سيطر على محافظات في سوريا والعراق وارتكب مجازر والأميركيون مسؤولون عن هذه الفظائع باعتراف ترامب”.
ولفت السيد نصر الله، إلى أن “كل شعوب المنطقة ستحمل البندقية في مواجهة الاستكبار وأميركا بنفسها لم تترك خياراً سوى ذلك”، مشدداً على أن أننا “أمة حيّة وقوية لكننا نحتاج للقرار والإرادة والتصميم على المواجهة في المجالات المختلفة”.
الشهيد القائد أبو مهدي المهندس من الشخصيات المركزية وقادة الانتصار على “داعش”، قال السيد نصرالله، معتبراً أن “المسؤولية الأولى للرد على جريمة اغتيال القائدين الشهيدين سليماني والمهندس ورفاقهما تقع على العراقيين”.
الوفاء لدماء الشهيدين المهندس وسليماني يكون وفق السيد نصرالله، بحفاظ العراقيين على “الحشد الشعبي”، وبمواصلة “تحقيق هدف إخراج القوات الأميركية بالوسائل التي تختارونها”.
ورأى أن “الشهيد سليماني كان همه رؤية العراق عزيزاً ومقتدراً وسيداً ومستقلاً وحاضراً في قضايا المنطقة لا معزولاً”.
وكالات
وأضاف الأمين العام لحزب الله إن المرحلة الجديدة تفرض على شعوب المنطقة الذهاب إلى المواجهة الأساسية لأن الطرف الآخر يهاجم ويقتل ويشن الحروب وأمريكا هي من تعتدي.
وتابع السيد نصر الله: ليس أمام شعوب المنطقة في مواجهة العدوان الأميركي المتعدد والمتنوع إلا خيار المقاومة الشاملة والشعبية في كل أبعادها الثقافية والاقتصادية والسياسية والقضائية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولة عن جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق وكل ممارسات وانتهاكات العدو الإسرائيلي ويجب علينا مواجهتها.
وشدد نصر اللـه على أن محور المقاومة في مرحلة جديدة وحساسة ومصيرية جداً تفرض الذهاب إلى مواجهة الإدارة الأميركية، وقال: «نحن أمام مواجهة جديدة لا مفر منها، لأن الطرف الآخر يهاجم ويبادر، ويقتل ويشن الحروب»، مشيراً إلى أنه ليس أمام شعوب المنطقة في مواجهة العدوان الأميركي المتعدد والمتنوع، إلا خيار المقاومة الشاملة والشعبية في كل أبعادها الثقافية والاقتصادية والسياسية والقضائية.
واشنطن ارتكبت جريمتين… الأولى هي خدمة الثانية
ورأى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ارتكبت خلال الأسابيع الماضية جريمتين عظيمتين أولهما اغتيال سليماني والمهندس، والجريمة الثانية إعلان ترامب ما سُمي بصفقة القرن”، معتبراً أن “الجريمة الأولى هي في خدمة الثانية”.
وتابع: “الجريمتان هما في خدمة مشاريع الهيمنة والاستبداد والنهب الأميركي والإسرائيلي لخيراتنا ومقدساتنا”، لافتاً إلى أن “خطة ترامب تطال لبنان لأنها أعطت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر لاسرائيل”.
“صفقة القرن” خطة اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية
وبينما اعتبر أن “ما سُمي “صفقة القرن” ليس صفقة بل خطة اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية تبناها ترامب”، أكد السيد نصرالله أنه لطالما عرضت الإدارات الأميركية السابقة خططاً وفشلت “عندما قررت الشعوب والدول المعنية أن ترفضها وتقاومها”.
وأشار إلى أن “المواقف التي أعقبت إعلان ترامب عن خطته كانت رافضة لها بشدة”، موضحاً أن “هناك دول خليجية تقول عن خطة ترامب إنها قابلة للدرس وهكذا تبدأ الهزيمة والاستسلام”.
وقال “قد يصح القول إن هناك خطة بحسب الظاهر يرفضها العالم لكان صاحبها سيعمل بكل الوسائل لتطبيقها”، مشدداً على أن المرحلة الجديدة تفرض على شعوبنا في المنطقة الذهاب إلى المواجهة الأساسية ولا فرار منها.
ووفق السيد نصر الله فإن “شعوبنا مدعوة للذهاب الى المواجهة مع رمز الاستكبار المتمثل بالحكومات الأميركية وحاليا بإدارة ترامب”، معتبراً أنه “عندما يقتل ترامب القادة بهذا الشكل العلني والوحشي فهو يعلن الحرب ونحن لا زلنا في رد الفعل البطيء”.
السيد نصر الله رأى أنه لا خيار سوى المقاومة الشعبية والشاملة في كل أبعادها، مشيراً إلى أنه “نحتاج إلى الوعي وعدم الخوف من أميركا وإلى الثقة بقدرتنا وقدرة أمتنا”.
وتابع: نحن أمام مواجهة جديدة لا مفر منها لأن الطرف الآخر يهاجم ويبادر ويقتل ويشن الحروب، لافتاً إلى أن “أميركا هي المسؤولة عن كل حروب إسرائيل وممارساتها”.
نحن أمة حيّة وقوية لكننا نحتاج للقرار والإرادة والتصميم
وتساءل من يصدّق أن الحرب الدائرة اليوم على اليمن ليست بموافقة وحماية ودعم أميركي؟ مؤكداً أن “أميركا تدعم الحرب الدائرة ضد الشعب اليمني لتستفيد اقتصادياً من بيع السلاح لدول التحالف”
وقال “أميركا من أجل فرض هيمنتها وخططها تلجأ إلى كل الوسائل المتاحة أمامها من بينها حروب بالوكالة واغتيالات”، مشيراً إلى أن “داعش سيطر على محافظات في سوريا والعراق وارتكب مجازر والأميركيون مسؤولون عن هذه الفظائع باعتراف ترامب”.
ولفت السيد نصر الله، إلى أن “كل شعوب المنطقة ستحمل البندقية في مواجهة الاستكبار وأميركا بنفسها لم تترك خياراً سوى ذلك”، مشدداً على أن أننا “أمة حيّة وقوية لكننا نحتاج للقرار والإرادة والتصميم على المواجهة في المجالات المختلفة”.
الشهيد القائد أبو مهدي المهندس من الشخصيات المركزية وقادة الانتصار على “داعش”، قال السيد نصرالله، معتبراً أن “المسؤولية الأولى للرد على جريمة اغتيال القائدين الشهيدين سليماني والمهندس ورفاقهما تقع على العراقيين”.
الوفاء لدماء الشهيدين المهندس وسليماني يكون وفق السيد نصرالله، بحفاظ العراقيين على “الحشد الشعبي”، وبمواصلة “تحقيق هدف إخراج القوات الأميركية بالوسائل التي تختارونها”.
ورأى أن “الشهيد سليماني كان همه رؤية العراق عزيزاً ومقتدراً وسيداً ومستقلاً وحاضراً في قضايا المنطقة لا معزولاً”.
وكالات
Views: 9