بدأ الجيش السوري عملية عسكرية مرتقبة باتجاه محاور الطريق الدولي (حلب اللاذقية/ M4)، منتزعا السيطرة على بلدتي “حنتوتين” و”الشيخ دامس” بعد تطهيرهما من مسلحي جبهة النصرة و”أنصار التوحيد” وحلفائهما.
وقال مراسل “سبوتنيك” في ريف إدلب أن “وحدات من الجيش السوري شنت عملا عسكريا مباغتا على جبهات ريف إدلب الجنوبي تحت غطاء جوي روسي كثيف، وتمكن من السيطرة على بلدتي “الشيخ دامس” و”حنتوتين” على محور “جبل الزاوية” بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة التي تنتشر في المنطقة”.
ونقل المراسل عن مصدر ميداني أن “الطيران الحربي الروسي مهد ناريا باتجاه مواقع التنظيمات المسلحة على محور “جبل الزاوية” مستهدفا خطوط إمدادهم الخلفية في مناطق “القارة” و”كفرسجنة” و”إحسم” و”كفرنبل”، الأمر الذي شكلا عاملا مساعدا للغاية في تسهيل التقدم البري لوحدات الجيش السوري باتجاه بلدتي “الشيخ دامس” و”حنتوتين” والسيطرة عليهما بعد معارك ضارية شهدتها خطوط دفاع الأولى للتنظيمات المسلحة”.
و”أنصار التوحيد” هو الاسم الأحدث لتنظيم “جند الأقصى” الداعشي الذي كان ينشط في ريف حماة الشرقي قبل دحره من المنطقة على أيدي الجيش السوري، وكان يقوده الإرهابي الشهير (أبو عبد العزيز القطري) الذي قتل لاحقا بظروف غامضة.
وقام تنظيم “حراس الدين” نهاية العام 2018 بدمج مقاتلين من “أنصار التوحيد” في مناطق سيطرته شمال حماة وجنوب إدلب، وأمن للمنحدرين منهم من جنسيات خليجية وعربية وشمال أفريقية، فيما تم دمج داعشيين آخرين من “أنصار التوحيد” ممن يتحدرون من آسيا الوسطى، على الجبهات التي يسيطر عليها “الحزب الإسلامي التركستاني” في ريفي إدلب الجنوبي الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي، المتاخمين للحدود التركية
ونقل المراسل عن مصدر ميداني أن “الطيران الحربي الروسي مهد ناريا باتجاه مواقع التنظيمات المسلحة على محور “جبل الزاوية” مستهدفا خطوط إمدادهم الخلفية في مناطق “القارة” و”كفرسجنة” و”إحسم” و”كفرنبل”، الأمر الذي شكلا عاملا مساعدا للغاية في تسهيل التقدم البري لوحدات الجيش السوري باتجاه بلدتي “الشيخ دامس” و”حنتوتين” والسيطرة عليهما بعد معارك ضارية شهدتها خطوط دفاع الأولى للتنظيمات المسلحة”.
و”أنصار التوحيد” هو الاسم الأحدث لتنظيم “جند الأقصى” الداعشي الذي كان ينشط في ريف حماة الشرقي قبل دحره من المنطقة على أيدي الجيش السوري، وكان يقوده الإرهابي الشهير (أبو عبد العزيز القطري) الذي قتل لاحقا بظروف غامضة.
وقام تنظيم “حراس الدين” نهاية العام 2018 بدمج مقاتلين من “أنصار التوحيد” في مناطق سيطرته شمال حماة وجنوب إدلب، وأمن للمنحدرين منهم من جنسيات خليجية وعربية وشمال أفريقية، فيما تم دمج داعشيين آخرين من “أنصار التوحيد” ممن يتحدرون من آسيا الوسطى، على الجبهات التي يسيطر عليها “الحزب الإسلامي التركستاني” في ريفي إدلب الجنوبي الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي، المتاخمين للحدود التركية
Views: 5